توحيد الإدارة والأعلاف.. روشتة الزراعة لإنجاح مزارع الإنتاج الحيواني
أثار حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إخفاق وزارة الزراعة في إدارة مزارع الإنتاج الحيواني المملوكة رغبة الكثيرين داخل الوزارة للبحث عن أسباب الإخفاق المتتالي خلال الفترات السابقة في وضع منظومة إدارة جيدة تؤدي إلى النجاح.
وكشفت مصادر مطلعة بمركز البحوث الزراعية أن أسباب الإخفاق في إدارة ملف مزارع ومحطات الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة يعود في المقام الأول إلى عدم التكامل بين القطاع النباتي وقطاع الإنتاج الحيواني داخل المركز الذي يضم عددا من المعاهد التي تمتلك محطات إنتاج حيواني وعلى رأسها معهد بحوث الإنتاج الحيواني الذي يمتلك 13 محطة تستهلك أعلافا من مصانع القطاع الخاص ومن موردين من الخارج في حين أن مزارع قطاع اللإنتاج والمحطات البحثية لديها القدرة على إنتاج محاصيل علفية تغطي جزء كبير من احتياجات رؤوس الماشية في محطات ومزارع الوزارة وهو ما ترتب عليه أن يكون معهد بحوث الإنتاج الحيواني مديون لبعص المصانع الخاصة بمبلغ 18 مليون جنيه خلال العامين الماضيين، وهو ما تسبب في لجوء إدارات سابقة للمعهد إلى بيع رؤوس ماشية لشراء أعلاف.
الزراعة: مصر في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
وبادر قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة إلى تقديم رؤية تفصيلية لوزير الزراعة السيد القصير حول خطة تأهيل وتجديد 22 مزرعة إنتاج حيواني تابعة لقطاع الإنتاج وبحث استحداث 3 مزارع جديدة في دمياط وبني سويف ودمياط.
وأكد المصدر أن انقسام إدارة محطات ومزارع الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بين قطاع الإنتاج والإدارة المركزية للمحطات والمعاهد البحثية يشكل نقطة ضعف يجب معالجتها بوضع كل تلك الإمكانات تحت غدارة اقتصادية موحدة لتحقيق أفضل النتائج وتعظيم الإنتاج الحيواني وتوفير دخل جيد يساعد على إتاحة الأعلاف ومبالغ الصيانة المطلوبة.