"يا بدع الورد".. حكاية شاب ترك هندسة الكمبيوتر ليصمم بوكيهات ورد وتزيين سيارات الأفراح بطنطا
“ سيبت مجال تخصصي واتّجهت لتزيين سيّارات العرسان لأن اشغفى الكبير كان بالورود وتغليف الهدايا وتركيزي فى الأول والآخر على الديكور وأكثر شيء كُنت اشتغله زينة السّيّارات، بعدها عَرفت أنّه يُوجد تزيين لشيلة العروس والشِّبكة”.. بتلك الكلمات بدأ المهندس “السيد الكومى” 28 عاما خريج حاسبات ومعلومات جامعة شبين الكوم عام 2014.
وأضاف أنه ترك مجاله فى هندسة الشبكات والمعلومات للعمل بمجال بيع الورد لعشقة لتلك المهنة الممتعة لحد وصفه.
"يا بدع الورد يا جماله".. حكاية بائعة الورد بكلية البنات (فيديو وصور)
وتابع:”وجدت تطورا كبيرا وإمكانَات رهيبة، وجدت أنّ الطلبة يأتون للشراء فى مناقشات الماجستير والدكتوراه والدبلومة نذهب لعمل قاعات لهم ونذهب أيضا لقاعات الأفراح لتزيين كوشة العرائس"، مضيفا أن الورد الطبيعي يباع فى جميع المناسبات منها في هدايا الزواج والمُستشفيات وعيد الحُب.
أول بياع ورد على محور روض الفرج: «مش برخم على الناس» (فيديو)/
وعن الأسعار قال: ”بالنسبة للأسعار فمثلا وردة “جورى” تبدأ من 10 جنيه و”صن فلاور” 5 جنيه وعود الكريس 7 جنيه والسعر حسب الحجم والنوع والبوكيهات سعرها يبدأ من 50 جنية وحتى 120 جنية كلما كان حجمها أكبر يكون شكله أجمل".
«يا ورد مين يشتريك».. التكنولوجيا تقضي على سوق الورد بالمنوفية (فيديو)
وعن مشروعة يؤكد “الكومى” ان المشروع ناجح جدا وغير مكلف فقط يحتاج لديكور المحل والعرض يكون بطريقة تشد الزبائن، وشخص جاد يسوِّق له وموقع مُميّز في مكان راقٍ واسم لافت وعَمَالة بشكلٍ مُميّز تكون واجهة للمحل.