الإيكونوميست: المعارضة السورية باقية على حالها من الانقسام

ولفتت المجلة -في تعليق على موقعها الإلكتروني الجمعة- إلى حث الحكومات الغربية للمعارضة السورية على تنظيم صفوفها، إذا ما أرادت الأخيرة إحراز تقدم على صعيد السلام بمؤتمر جنيف المزمع قريبا. 

ولكن وقائع اجتماع إسطنبول الجاري تشير إلى إخفاق المعارضة حتى الآن في تنظيم صفوفها، بحسب المجلة التي أشارت إلى أنه ثم ثلاثة أمور كانت منتظرة التحقق من جانب الائتلاف الوطني السوري وهي توسيع نطاق العضوية وانتخاب قائد جديد وتقرير حضور محادثات جنيف دونما شروط من عدمه. ولكن كافة الشواهد تؤكد فشل الائتلاف المعارض في تحقيق أي من الأمور الثلاثة.

ورجحت المجلة أن يكون مطلب الدبلوماسيين الغربيين بتوسيع نطاق العضوية في الائتلاف الوطني كان بهدف إعطاء الائتلاف مزيدا من المصداقية.

وفيما يتعلق بانتخاب قائد جديد، رصدت المجلة فشل الأعضاء حتى الآن في التجمهر حول شخصية جديدة خلفا لمعاذ الخطيب، الذي أعلن استقالته في أبريل المنصرم، بالإضافة إلى فشلهم في انتخاب حكومة منفى. 

وفيما يتعلق بالمطلب الثالث وهو تقرير حضور محادثات جنيف من عدمه؛ رأت المجلة أن حضور الائتلاف قد يكون بهدف سد الباب أمام الاتهام بالرغبة في عدم التوصل لتسوية، شريطة وعد الغرب بسرعة الإجهاز على الرئيس بشار الأسد قريبا إن لم يكن فورا.