أغرب أعمال السحر ضد الفرق المصرية.. ذبح الخنازير ودفنها قرب المرمى ورش المياه أبرزها.. والفواتير باهظة تفاديا لغضبة الأسياد
فتحت فوطة حارس مرمى الزمالك محمد أبو جبل الباب مجددا عن أعمال السحر داخل الملاعب الأفريقية، حيث ظن أحد لاعبي زيسكو خلال مباراة فريقه اليوم أمام الزمالك في الجولة الثالثة بدوري أبطال أفريقيا أن الفوطة هي أحد أعمال السحر التي يستعين بها الزمالك لمنع الفريق المنافس من تسجيل الأهداف، وذهب لإبعادها وكاد يتسبب في أزمة بين الفريقين.
كما جاءت تصريحات رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور عن لجوء معارضيه ومنافسي نادي الزمالك لأعمال السحر لمنع لاعبي فريقه من إحراز أهداف حلقة من حلقات السحر الأسود في الملاعب.
فيتو رصد أبرز الحالات التي عانت منها الفرق المصرية من السحر بالملاعب الأفريقية، وكذلك داخل مصر.
تصريحات مرتضى منصور لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة عن السحر والسحرة والدجالين وأن نادي الزمالك معمول له عمل باللغة الدارجة، فرئيس الزمالك استعان بأكثر من شيخ في أكثر من مناسبة وقبل المباريات الهامة، وأبرزهم قبل مباريات الأهلي والزمالك، مؤكداً أن الأهلي سحر لاعبي الزمالك، وظهر عامل غرف خلع الملابس وهو يرش المياه في ممر اللاعبين وأمام الغرفة، وهو تقليد لفك السحر وكان إبراهيم وحسام حسن، مديري الكرة بنادي الزمالك الأسبقين.
وأكد في تصريح شهير له أنه أحضر شيخا من المغرب اكتشف أن هناك عملاً وسحراً في استاد حلمي زامورا، وأنه أخرج العمل من تحت المدرجات، وهو ما أكده مرتضى منصور مؤخراً بعد إعلانه أن مدرجات زامورا تحتاج إلى إزالة من أجل التجديد، وخاصة أن بها سحراً ومسكونة ويسمع الحراس في المساء أصوات غريبة.
بنهاية موسم 2014 / 2015 والذي فاز به الزمالك بثنائية الدوري والكأس، خرج أحد المشعوذين في وسائل الإعلام يطالب بمكافآته عن الفترة التي عمل بها في نادي الزمالك ومكافأة مباراة الكأس أمام النادي الأهلي والتي فاز بها الزمالك، مطالباً بدفع الفاتورة، ويبدو أن المسئولين في الزمالك دفعوا الفاتورة خوفاً من غضبة الأسياد.
كما سبق لعادل المأمور، حارس الزمالك السابق، الكشف عن كواليس خسارة الفريق الأبيض من أشانتي كوتوكو 5/1 في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا موسم 1987، حيث ذبح الفريق المنافس عدة خنازير ونشروا الدم على حوائط غرفة خلع ملابس الزمالك هناك، وخلال المباراة ألقى عليهم الجمهور الغاني قطعاً من اللحم مما أدى إلى تحول اللقاء بعد التعادل 1 / 1 في الشوط الأول إلى الخسارة 5 / 1 في نهاية اللقاء.
منافس الزمالك التقليدي بمصر النادي الأهلي عانى من السحر بالملاعب الأفريقية، حيث أكد لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أنهم في نهائي بطولة أفريقيا عام 82 عانوا من تصرفات مسئولي فريق كوتوكو الغاني، الذين ذبحوا خنزيرا ودفنوه أسفل مرمى إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي وقتها، وهو ما لم يشفع لهم، واستطاع الأهلي التعادل بهدف لكل فريق ليحقق أول لقب أفريقي في تاريخه القاري، وتكرر أمر السحر مع لاعبي الأهلي في العديد من المواجهات الأفريقية.
وأكد لاعبو الفريق أن حارس مرمى فريق يانج أفريكانز أخفى شيئا بين يديه يشبه الحجر أثناء سير المباراة، الأمر الذي جعل رمضان صبحي ينفعل على حارس يانج أفريكانز، ليقوم حكام اللقاء بإشهار البطاقة الصفراء في وجه لاعب الأهلي وأحد لاعبي يانج، والغريب أنه بعد إزالة هذه الحجارة من المرمى نجح الأهلي في إحراز هدف الفوز باللقاء.
وفي عام 2012 أيضا وعلى ملعب "المكس" بالإسكندرية أكد لاعبو الأهلي حارس مرمى الفريق التنزاني بوضع خيط على خط مرماه في المباراة التي أقيمت بإياب دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وبعد أن قام أحد الأفراد الموجودين بالملعب من نزع الخيط من المرمى وتدخل وقتها رامي ربيعة، مدافع الفريق، لإزالة هذا الخيط لينجح الأهلي بعدها من إدراك هدف الفوز الوحيد بقدم سيد معوض ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وانتهت المباراة في النهاية لصالح المارد الأحمر.
المنتخب المصري لم يسلم من العادات الأفريقية، حيث خرج مسئولو الكرة في غانا وأكدوا أنهم استعانوا بالسحر في فوزهم على المنتخب المصري 6 / 1 في المباراة الفاصلة للصعود لكأس العالم، كما لم ينسَ المصريون المعزة التي ظهرت في مباراة المنتخب المصري أمام النيجر المنتخب المتواضع، والذي أكد وقتها الجميع أنها كانت تعويذة سحرية أدت إلى خسارتهم اللقاء بهدف دون رد، فهل السحر له دخل بالفعل في الفوز والخسارة بمباريات كرة القدم كما يؤكد رئيس الزمالك أم أن الموضوع ما هو إلا خزعبلات بدليل عدم تحقيق أي منتخب أفريقي ممن يستخدمون السحر على سبيل المثال بطولة كأس العالم.