"حنفى"ينفي مصادرة أعماله.. ومجمع البحوث:"دى أسرار شغل مينفعش تطلع بره"
نفى الدكتور حسن حنفى، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، ما تردد بشأن مصادرة أعماله من قبل مجمع البحوث الإسلامية باعتبارها تدعو إلى إنكاره وجود الله وحقيقة القرآن متضمنة دعوات للإلحاد بشكل أو بآخر.
وأضاف حنفى في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إنه حتى هذه اللحظة لم تصله أية تقارير تفيد إن مجمع البحوث أصدر قرارا بمصاردة أعماله قائلا:" لم تصلنى تقارير وما تردد لا أعلم عن صحته شيئا وفى حالة إخطارى بأية توصيات تفيد مصادرة أعمالى من سوق الكتاب سيكون هناك حديث آخر".
ورفض حنفى التعليق على ما وراء ترويج هذه الإشاعة، لافتا إلى أنه صاحب القرار الأول والأخير في هذا الشأن.
كانت "فيتو" تواصلت وعدد من أعضاء مجموع البحوث الإسلامية إلى أن الأعضاء لم يفصحوا عن صحة القرار قائلين"دى أسرار المجلس مينفعش تطلع بره"!
كانت تقارير أخبارية أفادت صباح اليوم الجمعة أن مجمع البحوث الإسلامية، قرر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مصادرة كتب الدكتور حسن حنفى أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، لإنكاره وجود الله وحقيقة القرآن الكريم متضمنة بذلك دعوات للإلحاد بشكل أو بآخر.
يذكر أن حنفى، مفكر مصرى بارز، له العديد من الأعمال والدراسات التي تتركز في مجال الفلسفة الإسلامية، يقوم مشروعه الفلسفي على تجديد التراث العربي والإسلامي، ويعد كتابه "التراث والتجديد" حجر الأساس لمشروعه، ومن أبرز كتبه "مقدمة في علم الاستغراب" و"من العقيدة إلى الثورة" و"ظاهريات التأويل".