الإعدام نهاية سباك وطالب أزهري في واقعة مقتل أمين شرطة منيا القمح
شهدت قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح منذ 5 سنوات قيام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية باستهداف أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني وزميله ويعمل خفير نظامي أثناء توجههم في مأمورية بالقرية مما أدى إلى استشهاد الأول وإصابة الثانى.
وترجع أحداث القضية إلى 20 نوفمبر عام 2014 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد باستشهاد “وليد سليمان النمر” أمين شرطة بالأمن الوطني بمنيا القمح، وإصابة صابر محمد صابر خفير شرطة عقب هجوم 3 ملثمين عليهما وإطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن استشهاد الأمين وإصابة الخفير أمام قرية حوض الطويل بمنيا القمح.
اقرأ أيضا
ننشر تفاصيل اغتيال أمين شرطة وإصابة خفير بالأمن الوطني بالشرقية
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على 14 متهما وبحوزتهم أسلحة نارية وتم تحرير محضر بالواقعة وبعرضهم على النيابة العامة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهم الانضمام لجماعة إرهابية والقتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وإحالتهم للمحكمة.
اقرأ أيضا
براءة 21 متهما بالشرقية من الانضمام لجماعة إرهابية
وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة في بلبيس لدواع أمنية قرارا بإعدام كل من “إسلام صبري عبد الحميد” 25 عاما طالب بكلية أصول الدين و”أحمد عبدالحليم عبدالحفيظ نصار” 33 عاما يعمل سباك بالإعدام شنقا لثبوت تورطهما في قتل الشرطى والشروع في قتل زميله.
وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن ما بين (3 – 15 سنة) على كل من “إبراهيم الشحات محمد” و”حسن أحمد عبدالله سعد” و”أحمد الحسينى السيد أحمد” و”أسامة عبدالله عبد الكريم” و”محمد صبرى عبدالحميد السيد “و”حازم محمد أحمد عكاشة” و”محمد عبدالحكيم محمد أحمد” فيما برأت 5 آخرين وهم “محمد ماهر أحمد جاد” و”باسل شبل عبدالعزيز” و”إسلام ابراهيم إسماعيل “و”حسام السيد السيد عبدالمنعم” و”عبدالمنعم محمد عبدالمنعم”.
