رئيس التحرير
عصام كامل

"اعترافات نسائية": ندخن السجائر لكن في السر

تدخين السجائر
تدخين السجائر

تدخين المرأة على الرغم من أنه أمر مرفوض في كثير من الطبقات الاجتماعية، إلا أنه مقبول، أو لنقل إنه أمر عادي في طبقات أخرى.

لكن حتى في الطبقات التي تسمح بتدخين المرأة، هناك الكثير من النساء يدخنّ السجائر سرا، في جلسات النساء والبنات في الكافيهات، أو في بيوتهن، وهناك من يدخن في الغرفة، وأحيانا في الحمام.


اعترفت بعض النساء عن طرق وأسباب تدخينهن سرا في السطور التالية:

تقول لمياء متزوجة: "لا أجد خطأ في تدخين المرأة للسجائر، وحاولت إقناع زوجي مرارا منذ أن كنا مخطوبين، لكن حدثت بيننا الكثير من المشادات، وحبي له جعلني أعده بأنني لن أدخن، لكني لم أستطع الوفاء بوعدي، وأصبحت أدخن في الخفاء عندما لا يكون في المنزل، أو في جلساتي مع صديقاتي".


وتؤكد نادين أنه على الرغم من أن والدها يسمح لوالدتها بتدخين السجائر إلا أنه يمنعها من ذلك، مضيفة: "منذ أن وعيت على الدنيا، وأجد والدي ووالدتي يدخنان السجائر، فأحببت هذه العادة، وبدأت تجربتها سرا منذ أن كنت في الثانوية، وأعجبتني، وعندما انتهيت من دراستي الجامعية، صارحت والدي برغبتي في تدخين السجائر، على الرغم من أنني كنت أدخنها سرا، لكنه رفض بشدة وعنفني بشدة بل وصل الأمر إلى حد أنه كان سيمنعني من الخروج من المنزل إلى أن أكدت له أنني غيرت رأيي، وما زلت أشربها سرا لأتجنب ثورة أبي".

أما نورا متزوجة فتقول: "زوجي لا يدخن ويكره رائحة السجائر، ويرفض تدخين المرأة، لذلك لم أحاول مناقشة الأمر معه، واخترت أن أستمر في التدخين، لكن سرا مع شلة الصديقات".

وتؤكد رضوى أنها تدخن من سنوات سرا لأن أسرتها لو علمت لانقلبت الدنيا رأسا على عقب، فلن ترضى والدتها أو والدها وتقول: "أجد أن أمر تدخيني للسجائر حرية شخصية، وليس من حق أحد أن يملي عليّ تصرفاتي، لكن احترامي لهما هو الذي يجعلني أدخن سرا مع صديقاتي في جلساتنا الخاصة، ولي الكثير من الصديقات يفعلن مثلي".


الجريدة الرسمية