خلال المؤتمر السنوي.. نائب رئيس الحركة الوطنية يستعرض نشاط الحزب وخطته المستقبلية
قال المهندس أسامة الشاهد، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن الحزب عمل طوال الفترة الماضية على الاهتمام بعدد من القضايا والملفات التي تهم المواطن والدولة المصرية وعملت الحكومة على تنفيذ عدد من توصياتنا فيها، واهتم البرلمان بعدد آخر منها من خلال مناقشاتها في اللجان النوعية، والجلسات العامة، و نالت زخم الصحافة والإعلام.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لحزب الحركة الوطنية المصرية اليوم الخميس، مؤكدا على أن هذا الاهتمام في تلك القضايا والملفات كان بدراسات دقيقة وعلمية من خلال مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية للحزب، والذي تم تأسيسه في ديسمبر من العام الماضي، مع فريق عمل محترف من شبابنا.
بكري: الرئيس السيسي طالب بحوار مجتمعي حول انتخابات المحليات
وأضاف الشاهد أنه تم العمل على ملف حلم صناعة السيارة المصرية برؤية واقعية، وعلى نظام جديد لدعم الصادرات، والقيادات المحلية في مصر وآلية جديدة لثقافة الاختيار الإليكتروني بعد سنوات الفساد والمحسوبية، وأيضا دعم الدولة للأحزاب برؤية قانونية وواقعية، و ملف الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي المصري، وملفات الصادرات المصرية، مؤكدا أنه لم يتم نسيان الفلاح بملف عن نظم الري الحديثة، وملف آخر عن الفاقد من الخضروات والمحاصيل الزراعية.
وواصل حديثه: "اشتبكنا من خلال المركز، مع كل القضايا التي تشغل جميع فئات المواطنين، وفي كل مرة كانت الحكومة تنفذ توصياتنا في أي دراسة من هؤلاء، كنت أشعر أنها رسالة من الحزب لكل مسئول في الجهاز التنفيذي، بأن لدينا كوادر قادرة على تقديم رؤية واقعية مدروسة قابلة للتطبيق لعلاج ملفات شائكة جداً وتصب مباشرة في صالح المواطن"، متابعا:"مش هنسى يوم ما سأل الرئيس السيسي من حوالي 4 شهور في أحد خطاباته، أنا بسأل الأحزاب هل عند حد منكم مركز دراسات، وأنا أجيب الآن، نعم لدينا، لدينا نحن حزب الحركة الوطنية المصرية، مركز دراسات محترم جداً ويقوم بدوره الوطني".
وتطرق بحديثه نحو خطة العمل الخاصة بالتفاعل مع القطاعات المهتمة بوسائل التواصل الاجتماعي، من أجل خلق جمهور جديد للحزب، خاصة مع اهتمام الشباب بتلك الوسائط، وبالفعل عن طريق الصفحة الرسمية على الفيس بوك، تمكنا من تبسيط كل التعقيدات الاقتصادية أمام المواطن، بطريقة بسيطة ومفهومة، فأصبحت الصفحة بوصلة لمن يريد أن يفهم ما يدور حوله من قضايا معقدة، ويعرف حقوقه قائلا: "بنعرف الناس بالبلدي البسيط، وبيجيلنا كل يوم عشرات من الإشادات على الصفحة ومئات من طلبات الانضمام للحزب".
واختتم حديثه قائلا: "أنا راجل مهندس، مليش غير في لغة الأرقام، وبالأرقام مقدرش أقول إن الدنيا وردي، ولكن بلا شك لسه قدامنا طريق طويل من التطوير، ولسه قدامنا تعقيدات تحتاج لحل، وبلا شك قدامنا استحقاقات لازم نفكر فيها بشكل متزن ودقيق، لأنه لا ينبغي لحزب الحركة الوطنية المصرية الذي وُلد كبيراً إلا أن يكون رقماً صحيحاً في أي معادلة سياسية أو انتخابية".