6 شائعات اقتصادية اجتاحت السوق المصرى في 2019
ضرب السوق المصرى عدد من الشائعات خلال الفترة الماضية بحسب خبراء متعاملين في الشأن الاقتصادي المصرى.
وأكد الخبراء أن السوق المصرى لم يسلم من من الشائعات خلال الفترة الماضية بهدف الوصول به إلى القاع، بعد أن حققت مصر خطوات متقدمة في معدلات النمو الاقتصادي والإصلاح التي تشهده البلاد حاليا.
وقال محمد كمال جبر رئيس البناء العربي للتنمية والتطوير العقارى: إن السوق العقاري لم يسلم من هذه الشائعات وطالت مشروع الإسكان الاجتماعى الذي ساهم بشكل كبير في القضاء على أزمة السكن في مصر خلال السنوات الماضية باشاده دوليه.
وأضاف أن مصر حققت مراتب متقدمة في التصنيف الائتماني عالميا بفضل التشريعات الاستثمارية والقوانين الجديدة والمشروعات القومية التي تنفذ على أرض الواقع خلال مدد زمنيه قصيره وهذا لم يحدث في مصر منذ وقت طويل بالنسبه لتنفيذ مشروعات قوميه في فترات وجيزة وخير دليل على ذلك مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي كان يستحق اكثر من 20 عاما ولكن حدثت المعجزة وتم تنفيذه في 4 سنوات.
اقرأ أيضا:
لو أنت مستثمر أو صاحب شركة.. كيف تستفيد من مراكز خدمات المستثمرين
وحذر جبر من النظر إلى تلك الشائعات التي تصدرها بعض الدول المعادية للمواطنين في المشهد الاقتصادي، مؤكدا أن نتائج الإصلاح الاقتصادي ستظهر بشكل كبير خلال عام 2020 .
وترصد “فيتو” اهم الشائعات الاقتصادية التي تصدرت المشهد الاقتصادي المصرى كالتالي :
- خروج شركات من السوق المصرى.
- سحب أراض من الشركات في العاصمه الإدارية الجديدة .
- الفقاعة العقارية.
- إلغاء الإعفاء الضريبي للسكن الخاص
- زيادة أسعار شقق الإسكان الاجتماعي.
- توجيه مخصصات الإسكان الاجتماعى لصالح بناء الإسكان الفاخر.
ونفت رئاسة مجلس الوزراء جميع هذة الشائعات ، وأكدت وزارة الإسكان أنه لا صحة لتوجيه مخصصات وحدات بناء الإسكان الاجتماعى لصالح بناء الإسكان الفاخر، مُوضحةً أن الدولة ملتزمة برعاية البعد الاجتماعي للمواطنين من خلال توفير الإسكان الاجتماعى، وتمويله من موازنة صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، دون حدوث أى تداخل مع تمويل مشروعات الإسكان الأخرى.
