حكم دعاء الاستفتاح وصيغته؟.. لجنة الفتوى تجيب
اعتنت الشريعة الإسلامية بالصلاة وأحكامها وشرعت لها العديد من الأحكام والأحوال المتعلقة بها، نظرًا لأهميتها والثواب العظيم الذي أعده المولى عز وجل للمحافظين عليها، ومن الأسئلة التي ترد في شأن الصلاة هو "حكم دعاء الاستفتاح وما صيغته؟".
ودعاء الاستفتاح هو ما يقوله المصلي بعد تكبيرة الإحرام مباشرة وقبل الشروع في قراءة الفاتحة، ووردت فيه صيغات كثيرة ومتنوعة.
ومن جانبها أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن دعاء الاستفتاح حكمه أنه سنة عند الأئمة الثلاثة خلافا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل و مكروه في الفرض.
حكم تهنئة غير المسلمين بالأعياد والمناسبات؟.. الإفتاء تجيب
فضل دعاء الاستفتاح ولم يرد نص واضح في فضل دعاء الاستفتاح لكنه يمتاز بأنه يحتوى على ألفاظ المدح والثناء على الله -سبحانه وتعالى-، مما يؤدي إلى تربية المؤمن على تعظيم الله تعالى وتنزيهه وإجلاله والاعتراف بالعبودية له جلّ وعلا، كما أنه يظهر يساعد في إظهار ذله وضعفه بين يدي ربه عندما يطلب منه تخليصه من الذنوب، وهذا من مقاصد العبادة، بجانب أن فيه إثبات المشيئة لله سبحانه وتعالى كما هو مذهب أهل السنة والجماعة،
صيغة دعاء الاستفتاح وأضافت لجنة الفتوى أن الفقهاء اختلفوا فى تحديد الصيغة الخاصة بدعاء الاستفتاح على النحو التالي: - عند الأحناف: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وقيل وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلما وما أنا من المشركين والجمع بينهما أولى.
- عند المالكية: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين.
- عند الشافعية: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
- عند الحنابلة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ويجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.