سفير الصين يرد على تعذيب المسلمين في "قومية الإيغور"
كشف سفير الصين في القاهرة، لياوليتشيانج، حقيقة تعذيب المسلمين في قومية الإيغور، موضحًا أن ما يتم تداوله في السوشيال ميديا حول اضطهاد الصين للمسلمين في الإيغور لا أساس له من الصحة، ولا تتعدى كونها أخبار مزيفة 100%، لافتًا إلى أن هناك أيادٍ سوداء تقف وراء هذه الشائعات المغرضة من القوى المختلفة، بهدف تخريب العلاقات الطيبة والودية بين بكين والشعوب في مصر والدول العربية والإسلامية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الأخبار الكاذبة المتعلقة بتعذيب المسلمين في قومية الإيغور تستهدف أيضًا إثارة الفتنة في الداخل الصيني، لافتًا إلى أن الأسلوب المتبع خبيث وحقير جدًا، ولكن الشعب المصري لديه تاريخ وحضارة عريقة ولديه الحكمة لتمييز الشائعات والأكاذيب المتداولة على الإنترنت.
مسلمو الإيغور .. من هم ؟ ..بعد حملة التضامن معهم ضد السياسات الصينية.. فيديوجراف
ولفت إلى أن بعض الأشخاص الذين ظهروا في الصور ليسوا بمسلمين، وهم من خارج الصين، وبعض الصور الأخرى تمثيلية ومفبركة تمت صناعتها من إحدى المؤسسات الدينية غير الشرعية في الصين، مشيرًا إلى أن الحملة الحالية تقف وراءها حركة تركستان التي تم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة بأنها جماعة إرهابية.