رئيس التحرير
عصام كامل

السويد وسويسرا يستدعيان رعاياهما الأممين في اليمن

وضاح الدبيش
وضاح الدبيش

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن وضاح الدبيش، اليوم الأربعاء أن الحكومتين السويسرية والسويدية،  طلبتا من رعاياها العاملين في المنظمات الدولية،  ضمن لجنة المراقبة الأمميه على تنفيذ بنود «اتفاق استكهولم» في محافظة الحديدة، مغادرة البلاد.

 

وقال وضاح الدبيش: "السويد وسويسرا، استدعيا رعاياهم  الذين يعملون تحديداً في المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية".

 

وتابع الدبيش: "عدد الدبلوماسيين العاملين ضمن فريق الأمم المتحدة ويحملون الجنسيتين السويدية والسويسرية يبلغ 20 شخصاً، وطُلب منهم جميعا مغادرة البلاد"، مشيراً إلي أن الممارسات التي تنتهجها ميليشيات الحوثي تجاه المبعوثين الأجانب هي السبب في ذلك، حيث تم منع 3 أعضاء من البعثة الأممية من دخول صنعاء، الخميس الماضي.

داعش يلجأ إلى أسلوب «الاغتيالات» في اليمن

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في اليمن، أن الحكومتين السويدية والسويسرية وجهتا رسائل شديدة اللهجة إلى المبعوث الأممي في اليمن «مارتن غريفيث» تحمله فيها مسئولية سلامة وأمان رعاياها الدبلوماسيين.

 

ومن المقرر أن يرحل الدبلوماسيين الأجانب عن اليمن خلال اليوميين القادميين إلي بلادهم، وأكد الدبيش علي أن ميليشيات الحوثي، تمارس ضغوطات علي المبعوثيين الأمميين، إذا بات جميع المبعوثيين الأجانب محتجزيين علي متن سفينة الأمم المتحدة في المياة الدولية بالبحر الأحمر، حيث يمنعون خروجهم أو تحركهم بحسب الاتفاقات المبرمه.

 

 وطالب الدبيش الأمم المتحدة ببذل جهد حقيقي لإنهاء الحرب في اليمن، ولفعل ذلك عليها قبل كل شيء تغيير مبعوثها «مارتن غريفيث»، والذي بات عقبة أمام تنفيذ بنود اتفاق «استكولهم»، من خلال تهاونه مع ميليشيات الحوثي.

الجريدة الرسمية