بعد اشتعال أزمة الحدود.. رئيس أريتريا يزور إثيوبيا
وصل رئيس إريتريا إسياس أفورقي اليوم إلى أديس أبابا، لعقد أول لقاء مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد منذ فوز الأخير بجائزة نوبل للسلام على مبادرته للسلام مع إريتريا بعد نزاع طويل.
وذكرت وكالة "فانا" الرسمية للأنباء أن أبيي استقبل إسياس في مطار أديس أبابا، في حين كتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكل عبر "تويتر" أن "الزعيمين سيناقشان سبل معالجة مسائل ثنائية وإقليمية مهمة".
إسرائيل تعرض خدماتها على إثيوبيا في إدارة ملف المياه
وبعد أول لقاء بين الزعيمين في العاصمة الإريترية أسمرة العام الماضي، أعاد البلدان فتح السفارات واستأنفا الرحلات الجوية وعقدت سلسلة لقاءات في الإقليم.
لكن خيبة الأمل حلت بسرعة محل الحماس، حيث أغلقت الحدود بين البلدين بسرعة وتأخر إبرام اتفاقية تجارية ولم تتمكن إثيوبيا التي لا تطل على البحار، من الوصول إلى أي مرفأ إريتري.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعرب أبي بعد عودته من أوسلو حيث تسلم جائزة نوبل، عن أمله أن يلتقي إسياس "قريبا"، بعد لقائهما الأخير في أسمرة في يوليو الماضي.
والأربعاء، كتب أبي على "تويتر": "سعيد لاستقبالي مجددا رفيقي في السلام الرئيس إسياس أفورقي ووفده في بلده الثاني".
وخاض البلدان حربا حدودية دامية بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل نحو 80 ألف شخص قبل أن يسود الجمود علاقتهما لنحو 20 عاما.
وبعد وصوله للسلطة العام الماضي، فاجأ أبي المراقبين بمبادرته للتواصل مع إسياس ومهّد للسلام.