مقتل 35 مدنيًا في هجوم لمسلحين شمال بوركينا فاسو
قالت السلطات في بوركينا فاسو إن هجوما شنه مسلحون في شمال البلاد، اليوم الثلاثاء، أدى إلى مقتل 35 مدنيا و7 أفراد من قوات الأمن التي تمكنت في نهاية الأمر من صد المهاجمين وقتل 80 منهم.
وبحسب "رويترز"، قال الجيش في بيان إن "عددا كبيرا من المسلحين شنوا هجوما في آن واحد على وحدة عسكرية ومدنيين قرب بلدة أربيندا صباح اليوم".
مقتل 14 شخصا في هجوم على كنيسة في بوركينا فاسو
وأدى التمرد المسلح هذا العام في بوركينا فاسو إلى إثارة التوترات العرقية والدينية، لا سيما في المناطق الشمالية المتاخمة لمالي المضطربة.
وكانت بوركينا فاسو، في السابق، إحدى أهدأ دول المنطقة، لكنها عانت من امتداد عنف المتشددين إليها من جيرانها كما باتت مساحات واسعة من شمال البلاد خارج السيطرة حاليا.
ودفع تدهور الأمن الحكومة في ديسمبر ، إلى إعلان حالة الطوارئ في عدة أقاليم شمالية متاخمة لمالي منها سوم.
وفي سبتمبر الماضي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته، عن أحد أسوأ الهجمات على جيش بوركينا فاسو في الشهور الماضية.
وبحسب ما أفادت "رويترز"، فإن التنظيم الإرهابي نسب الهجوم في بيان له إلى فرعه في غرب أفريقيا.
ووقع الهجوم في 20 من أغسطس ، في كوتوجو بإقليم سوم في شمال البلاد، حيث قتل متشددون 24 جنديا وأصابوا 7 آخرين.