أغرب تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حول العالم
يستعد العالم أجمع وخاصة أصحاب الديانات المسيحية، هذه الأيام للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إلا أن مظاهر هذه الاحتفالات تختلف من دولة إلى أخرى فمنهم من يحتفل بقدوم "بابا نويل" وتقديم الهدايا للأطفال، ومنهم من يتعمد ارتداء ملابس وأقنعه مرعبة عمدًا لإخافة الأطفال ومعاقبتهم وتحسين سلوكهم، وهناك من يحتفل به من خلال تزيين "شجرة الميلاد الشهيرة "الكريسماس"، وفيما يلي أغرب مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في كافة أنحاء العالم:
أشجار المخلل
في الولايات المتحدة يتعمد بعض الأمريكيين وضع الحلي المخلله في أشجار عيد الميلاد بشكل مخفي حيث لا تظهر ومن يستطيع العثور عليها من الأطفال تكن له هدية إضافية.
ويعود هذا التقليد إلي أسطورة تزعم أن طفليين قُتلا على يد ضابط، ووضع جثتيهما في برميل مخلل، لكن القديس نيكولاس تمكن من إحيائهما بطريقة سحرية، فيما تفترض نظرية أخرى أن زخرفة المخلل بدأت في ألمانيا، كحيلة تسويقية اخترعها المسوقين في عيد الميلاد.
وهناك مظاهر أخري مثل تزيين شجرة الميلاد بحبات الفشار، وكان البعض يستخدمها هذه الفكرة بهدف إطعام الطيور في البرد.
ملابس "سانتا كلوز"
وفي المملكة المتحدة يحتفل البريطانيون بإرتداء ملابس سانتا كلوز، ثم النزول إلى البحر على الرغم من وصول درجة حرارة الماء إلى درجة البرودة المتجمدة، بينما في سويسرا يتم مطاردة “سانتا كلوز” لمدة ساعتين داخل المدينة.
عنكبوت الحظ
وفي أوكرانيا يتم الاحتفال من خلال البحث عن عنكبوت الحظ، خلال يوم الميلاد، حيث أنه من السائد هناك في يوم الاحتفال إذا رأى الشخص "عنكبوت" فهو يعد بذلك محظوظ، ليس ذلك فحسب بل يتوجه الأوكرانيون إلى المقابر ليلة عيد الميلاد لتذكر أحبائهم الذين فقدوهم.
وفي البلدان العربية بالإضافة إلى تزيين المحلات وخصوصًا محلات الهدايا والألعاب بزينة عيد الميلاد ، يرتدي الأطفال ثياب سانتا كلوز الحمراء ويأكلون الحلوى الملونة، وتقوم العائلات بالزيارات والتنزه في الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة، وإقامة الحفلات الغنائية، وإضاءة شجرة الكريسماس وتعليق الزينة والمصابيح الملونة.
وفي لبنان تبدأ الاستعدادات قبل شهر من ليلة عيد الميلاد، وذلك بتزيين الشوارع وواجهات المنازل والمحلات التجارية، ولا تقتصر الاحتفالات فيه على المسيحيين؛ بل يشاركهم المسلمين ذلك أيضَا، كما ويزين العمال شجرة الميلاد العملاقة الواقعة أما مسجد محمد الأمين في العاصمة بيروت، كإشارة إلى روح الوحدة الوطنية بين أفراد الطوائف المختلفة.