نائب يسأل الحكومة بشأن "أسباب توقف مشروع منخفض القطارة"
تقدم المهندس أكمل قرطام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، ورئيس الحزب بسؤال إلي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء، ووزير الموارد المائية والرى والزراعه واستصلاح الأراضى بشأن «أسباب توقف مشروع منخفض القطارة».
وقال المهندس أكمل قرطام إن فكرة تنمية منخفض القطارة بدأت منذ عام 1917، عندما طرح العالم الألمانى " هانزبك" بجامعة برلين فكرة توصيل مياه البحر المتوسط بالمنخفض، خاصة وأن المنخفض يصل أقصى انخفاض له إلى (135) متراً تحت سطح البحر، فضلاً عن أنه لا يبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط أكثر من (56) كليو متراً.
غدًا «المحافظين» يدشن أمانة جديدة بـ«القصير» بحضور رئيس الحزب
وأضاف :«كل ذلك جعل إمكانية تطبيق فكرة شق مجرى مائى بطول (75) كيلو متر تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلى المنخفض لتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها على (5) ملايين فدان، إضافة إلى استغلال اندفاع المياه لتوليد الطاقة الكهربائية قليلة التكلفة والنظيفة التى تصل إلى (2500) كليو ووات / الساعة، كما أنها توفر سنويا (1500) مليون دولار وتزيد من فرص الاستثمار الصناعى».
وأوضح أنه يمكن استخدام المطر الناتج عن البحر فى زراعة ملايين الأفدنة فى الصحراء، واستصلاح كمية أكبر من الأراضى تعويضا ً لنقص المياه العذبة، مضيفًا «البحيرة الصناعية سوف تكون مصدرا ً لإنتاج كميات هائلة من الأسماك والملح، وإقامة مشروعات سياحية وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادى النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم، وتقليل آثار الاحتباس الحرارى على مصر».
وتابع «من أجل كل هذا أصدر الرئيس الأسبق أنور السادات قرراً جمهورياً بتكليف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بإنشاء هيئة منخفض القطارة لتكون المسئولة عن وضع دراسات الجدوى لجيمع المشروعات التى يمكن إقامتها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة تشكيل هذه الهيئة بقرار جمهورى أخرى عام 2014».
وتساءل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، :«هل هيئة منخفض القطارة لا زالت قائمة أم تم حلها؟، وهل تم إلغاء المشروع وأسباب إلغاؤه؟، ما هو إجمالى الرواتب والمزايا والتكاليف لا ستمرار هذه الهيئة أن كانت لا تزال قائمة؟، وأين ذهبت الدراسات التى مولتها الحكومة الألمانية ؟».