رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. رجال الإطفاء بسوهاج يروون معاناتهم مع أصحاب البلاغات

فيتو

أكد المقدم حسام المصري وكيل إدارة الحماية المدنية بسوهاج ورئيس قسم الإطفاء أن سلوكيات المواطنين الخاطئة وتشوين مخلفات الطماطم والبوص المنتشرة فوق أسطح المنازل ووضع مخلفات الأراضي الزراعية على حواف الترع هي سبب كثرة الحرائق التي تشهدها المحافظة.


وقال المصري إنه في معظم الأحيان يقوم الأهالي بالتعدي علينا بالسب والشتم أو تحطيم سيارات الإطفاء ظنا منهم أننا نتعمد التأخير لأن عامل الوقت مهم جدا بالنسبة لصاحب البلاغ فالدقيقة بالنسبة له كسنة، لذا دربنا قواتنا على كيفية التعامل مع الأهالي ووضحنا لهم أن عملنا وطني وخيرى وأنه عمل في سبيل الله.

وأشار إلى أننا منذ عام لم نتلق أي بلاغ معاكسات وإذا حدث أي بلاغ كاذب أو معاكسة يتم تحرير محضر لهذه الأرقام، وأيضا إذا تم التعدي على سيارات الإطفاء يتم تحرير محضر لصاحب البلاغ، كما أن قوة الإدارة 750 فردا و23 ضابطا على مستوى المحافظة ولدينا أكثر من 90 سيارة إطفاء منها سيارات صغيرة سعة حمولة 2 طن للدخول إلى الشوارع الضيقة والكبيرة سعة حمولة 8 أطنان وعند الضرورة نستخدم مياه الصرف الصحي في الإطفاء كما تشمل الإدارة أقسام "إطفاء – إنقاذ بري – إنقاذ نهري – ومفرقعات" كما أن السيارة التي تقوم بورديتها في إطفاء الحريق تتكون من سائق ورئيس طلب و4 أفراد ولا تتعدى سرعة السيارة 80 أو 90 كيلو.

وأكد المصري أنه جاري عمل حنفيات إطفاء أرضية بدلا من القديمة والتي لا يستطيع أي مواطن استخدامها إلا رجال الإطفاء حيث يبلغ طول الخرطوم 30 مترا وعند الاحتياج يتم عمل وصلات أخرى، مطالبا الأهالي وأصحاب البلاغات بتغيير عقيدتهم تجاه قوات الحماية المدنية.  

وأضاف عثمان أحمد محمد أمين شرطة مطاف سوهاج أن أصحاب السيارات يقومون بتعطيل سيارات الإطفاء بالوقوف أمامها في الطريق وهذه ظاهرة كثرت بعد الثورة.

وأشار محمود عبد الرحيم أمين شرطة مطاف إلى أنهم مستعدون للتعامل مع أي عدد من الحرائق في نفس الوقت، وكل بلاغ له اهتمامه ونقوم بعمل تعزيزات وذلك بحسب عدد بلاغات الحريق.
الجريدة الرسمية