بيع جميع تذاكر أول حفل مرتقب لرأس السنة الميلادية في السعودية
أعلنت الشركة المسئولة عن بيع تذاكر أول حفل بالعام الميلادي الجديد في السعودية، نفاد جميع التذاكر بعد وقت قصير من طرحها للبيع في مؤشر على الإقبال الكبير في المملكة للاحتفال بليلة رأس السنة شأن غالبية دول العالم.
وقالت شركة ”بلاتينيوم لست“: إن ”جميع التذاكر نفدت، لكنها لم تكشف عددها، فيما بدأ راغبون بحضور الحفل الأول من نوعه في تاريخ البلاد المحافظة، عملية بحث عن شراء تذاكر من آخرين اقتنوها مقابل مبالغ مالية أكبر من قيمة التذاكر، فيما يشبه السوق السوداء“.
وكانت الشركة قد كشفت عن تفاصيل الحفل الذي سيقام في منطقة ”ملهم“ الصحراوية خارج مدينة الرياض، بحيث يبدأ في السادسة مساء غدًا الثلاثاء ويستمر حتى الساعة الواحدة من العام الميلادي الجديد 2020.
وتشمل فعاليات الحفل عرضا للألعاب النارية، وعدا تنازليا مع نهاية العام الحالي، بجانب عروض موسيقية وفنية متنوعة، إضافة لبعض الفعاليات التي تلائم الصحراء، مثل إشعار النار، ومراقبة القمر عبر تليسكوبات.
ومن غير الواضح حتى الآن، إن كانت مدن أو مناطق أخرى من المملكة ستشهد احتفالات مماثلة بالعام الميلادي الجديد، مثل منطقة البوليفارد داخل مدينة الرياض، وهي وجهة رئيسية لسكان العاصمة وضيوفها من السياح الأجانب هذه الأيام، حيث تستضيف الفعاليات الترفيهية والفنية الرئيسية ضمن موسم الرياض المتواصل منذ أكتوبر الماضي.
حقيقة ترحيل السعودية سجناء أردنيين بالـ «ملابس الداخلية»
وعند إقامة الاحتفال بـ“الكريسماس“، سيكون الأول من نوعه في تاريخ السعودية، إذ ظلت تلك الليلة تمر رتيبة لعقود طويلة في المملكة على عكس الصخب الذي يرافقها في غالبية دول العالم، وبينها دول الجوار.
ويلغي الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، حظرا آخر كان ساريا لعقود على غالبية الفعاليات الفنية والترفيهية، وما لبثت الرياض أن تخلت عنه في إطار خططها لتنويع مصادر الاقتصاد، بما في ذلك التحول لوجهة سياحية عالمية، وزيادة الإنفاق المحلي على الترفيه.
وبدأت السعودية باعتماد التقويم الميلادي بشكل أساسي في خططها ومعاملاتها بما في ذلك مواعيد تسليم رواتب الموظفين الحكوميين الشهرية، فيما بقي استخدام التقويم الهجري ساريا بجانبه، لكن لم يسبق أن نظم البلد الخليجي المحافظ احتفالاً في ليلة رأس السنة الميلادية.
