رئيس التحرير
عصام كامل

بعيدًا عن المنابر الثلاثة.. هل تتحالف الأحزاب السياسية الكبرى في الاستحقاقات الدستورية؟

الأحزاب المصرية
الأحزاب المصرية

فى الوقت الذى يقترب فيه البرلمان من إصدار القوانين الخاصة بالاستحقاقات الدستورية المقبلة “محليات وبرلمان ومجلس الشيوخ”  تسعى الأحزاب السياسية لعمل تحالفات انتخابية فيما بينها وخاصة الأحزاب المتقاربة فكريا من بعضها بعدما فشل مقترح دمج الاحزاب السياسية الذى طرح منذ عدة أشهر ولم يظهر إلى النور حتى الآن. 

وبعيدا عن مقترح المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد بوجود منابر ثلاثة للأحزاب السياسية يسار ووسط وليبرالي والذى لم يلق قبولا من أغلب الأحزاب السياسية وخاصة أن هناك أحزابا ليست تتبع أى منهما سواء أكان يساريا أو ليبراليا أو وسط يسعى الجميع حاليا لبحث التحالف وخاصة مع مؤشرات أن تكون الانتخابات بنظام القوائم المغلقة والتى تتطلب تحالف القوى الحزبية. 

ياسر الهضيبي: التحالفات الأمل الأخير لاستعادة الأحزاب لدورها على الساحة

التحالف السياسى يعد التحالف السياسى المصرى الذى يضم فى طياته ما يقرب من 40 حزبا أو المتحالفين فى الانتخابات المقبلة على قائمة واحدة تحت مسمى التحالف السياسى ومن أبرز أحزابه حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه اللواء رؤوف السيد ومؤسس الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وحزب إرادة جيل الذى يترأسه البرلمانى تيسير مطر وحزب الغد الذى يترأسه المهندس موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسى السابق.

ويعد موقف التحالف السياسى المصرى هو الأكثر وضوحا فى التحالفات حيث أن حزب الوفد يعلن منذ فترة عن إجراء مشاورات حول التحالفات الانتخابية لكنه حتى الآن لم يعلن خريطته النهائية حول التحالف مع أى من الأحزاب السياسية الأخرى سواء الصغرى أو الكبرى ويتضح أنه من الصعب تحالف القوى الكبرى مع بعضها.

أما حزب مستقبل وطن الأغلبية البرلمانية الحالية فلم يعلن هو الآخر عن خريطة تحالفاته فى الانتخابات المقبلة وربما تكون تحالفات مستقبل وطن قريبة من أحزاب ائتلاف دعم مصر البرلمانى الذى يمثل فيه حزب مستقبل وطن الأغلبية ومن هذه الأحزاب الشعب الجمهورى وحماة الوطن والمؤتمر لكنه حتى الآن أيضا لم يعلن تحالفاته. 

أما حزب التجمع اليسارى فربما أن تكون له النسبة القليلة فى الحصص القادمة فى الاستحقاقات المقبلة وخاصة أن الكثير من أصحاب المال ورجال الأعمال لم يعدوا يدقون على أبواب اليسار ولجأوا إلى الأحزاب الوليدة التى أخذت الصوت الأعلى على الساحة السياسية.

الجريدة الرسمية