تفاصيل اليوم الأول للدكتور خالد العناني بعد دمج السياحة والآثار
أدى الدكتور خالد العناني، اليمين الدستورية وزيرا للسياحة والآثار، خلفا للدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة السابقة، والتي تولت حقيبة التعاون الدولي، بالإضافة إلى تعيين غادة شلبي نائبة لوزير الآثار لشئون السياحة.
التوجه لمقر وزارة السياحة
توجه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عقب أداء اليمين إلى مقر وزارة السياحة بالعباسية حيث التقى بقيادات وزارتي السياحة والآثار ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما، واستعرض مسئولو وزارة السياحة الملفات الخاصة بقطاعاتهم وخطط العمل الحالية، واستمع لأبرز المشاكل التي تواجه كل قطاع وأهم المقترحات والرؤى لحل هذه المشاكل، فيما استعرض رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدور المنوط بالهيئة، وما تقوم به في الترويج لمصر عالميًا، وطالبهم الوزير ببذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من النجاح في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.
أبرز 5 معلومات عن نائب وزير الآثار لشئون السياحة
دمج الوزارتين
ومن جانبه قال الدكتور خالد العناني: إن الدولة ارتأت أن التوقيت الآن أصبح مناسبًا لضم وزارتي السياحة والآثار خاصة في ظل المشروعات الأثرية الكبرى التي تقوم بها الدولة مثل المتحف الكبير، مضيفًا إلى أن هناك تكاملا بين عمل الوزارتين فهما وجهان لعملة واحدة، وأن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل، فمصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الآثار، مؤكدا على ثقته في نجاح هذه المنظومة الجديدة خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار، معربًا عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا، وقام بجولة داخل مقر الوزارة بالعباسية حيث التقى بالموظفين والعاملين بها.
نقل المومياوات الملكية
وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعًا لمتابعة الإجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك في أولى اجتماعه بعد أداء اليمين الدستورية كوزير للسياحة والآثار، وذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والشركة المنظمة لإخراج فاعلية نقل المومياوات، بالاضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
رفع كفاءة الطرق
وناقش الاجتماع الإجراءات التي تم اتخذها خلال الفترة الماضية استعدادا وتمهيدا لعملية النقل وخاصة تلك المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري والإنارة والمباني الموجودة على خط سير عملية النقل من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة، وشكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل، بالإضافة إلى مناقشة الاحتياجات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها خلال عملية النقل لإخراج الفاعلية بما يساهم في الترويج للسياحة المصريةً، وتم التأكيد علي التجهيزات النهائية لأعمال تطوير خط السير وخاصة المنطقة المحيطة بميدان التحرير نقطة بداية عملية النقل وتلك المحيطة بمتحف الحضارة نقطة النهاية وموقع استقبال موكب المومياوات ومكان عرضها الدائم، حيث استعرضت الشركة المنظمة لإخراج الفاعلية العديد من الأفكار والمقترحات لإخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة في موكب مهيب خلال الشهور القليله المقبلة، كما استعرضت صورًا لمقترحات الوحدات الفنية التي سيتم استخدامها لتزين الشوارع والميادين الممتدة علي طول خط سير عملية النقل.
أولي خطوات وزير السياحة والآثار الجديد بعد حلف اليمين
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر 17، و 18، و 19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.
وعادت الوزارة من خلال هذا القرار كما كانت يوم أنشئت لأول مرة في حكومة علي صبري في مارس عام 1964، حيث عين الدكتور عبد القادر حاتم نائبًا لرئيس الوزراء للثقافة والإرشاد القومي ووزيرًا للسياحة والآثار آن ذاك.