استراحة محافظ شمال سيناء ثروة عقارية تسكنها الأشباح
أقيم فى أماكن حيوية بمحافظة شمال سيناء استراحتين للمحافظ ذات تراث خاص ولكنها مهجورتين حاليا بسبب ترك المحافظين لهما دون إقامة وتركها لتكون ثروة عقارية يسكنها الاشباح .
وانشأت استراحة المحافظ بمنطقة ميدان ام القرى بوسط مدينة العريش فى عهد اللواء محمد عبد المنعم القرماني فى الفترة من ١٩٧٤ حتى ١٩٧٦ وهى فترة تولى اللواء القرمانى منصب محافظ شمال سيناء، حتى سميت المنطقة بعد ذلك بمنطقة "بيت المحافظ" نظراً لوقوع استراحة المحافظ بالمنطقة.
والاستراحة حاليا مهجورة تماماً بالرغم من بنائها على تراث خاص تشبه التصاميم اليابانية ويحيط بالاستراحة سور يتخلله بداخلة جنينة كبيرة بها كمية كبيرة من الاشجار، وتعرضت لاعمال السلب والحرق فى فترة الانفلات الامنى وبعد فض رابعه اتجه عناصر الاخوان الى المنطقة المجاورة لها والتى تقع فيها نقطة مطافئ وسط المدينة وحدثت اشتباكات ما اسفر عن تعرضها للحرق بسبب القاء المولوتوف داخل مبنى الاستراحة.
كما لمحافظ شمال سيناء استراحة اخرى تطل على ساحل البحر على مساحة كبيرة بمنطقة المساعيد بمدينة العريش، يحيط بها سور كبير ويوجد عليها حراسة مشددة، لكنها حتى عهد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء السابق كانت المكان المخصص لاقامة المحافظين ولكن مع ترك اللواء حرحور منصبة وقدوم اللواء محمد عبد الفضيل شوشة تركها خاوية دون الاستفاده منها واقام بفندق تابع للقوات المسلحة بجوار مبنى عام المحافظة.
الآن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ومعه اللواء هشام الخولى نائب المحافظ قاما بتخصيص مكان لهما داخل الديوان العام للمحافظة وتم بناءه وتجهيزه لاقامتهم الدائمة داخل مبنى ديوان المحافظة لتكون اقامة دائمه لهم.
كما تضم مدينة العريش استراحة كبار الزوار او كما يطلق عليها اهالى المدينة" استراحة الرئيس ياسر عرفات" بمنطقة آل ياسر المطلة على الطريق الدولى الساحلى والتى انشأت خصيصاً لاقامة كبار الزورا اثناء زيارتهم للمدينة.
وتعتبر استراحة كبار الزورا احد اهم المعالم القديمة بمدينة العريش، وتتميز بمساحة كبيرة تقدر ب٣٠ فدان تقريبا، يتوسطها مبنى مكون من طابقين مصمم على الطراز اليابانى ويحيطها بجنينه كبيره يتخللها العديد من الاشجار.