شيخ الوزراء.. 3 أسباب أبقت مختار جمعة في وزارة الأوقاف
يدخل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف عامه السادس على التوالى على رأس حقيبة الأوقاف، كأقدم وزير فى الحكومة وذلك بعدما حلف اليمين الدستورى اليوم السبت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، وقد استطاع "جمعة" خلال تلك السنوات النجاة من التعديلات الوزارية وكسب ثقة القيادة السياسية والحفاظ على منصبه بصفته وزيرًا للأوقاف. وفيما يلى أهم الملفات التى منحت وزير الأوقاف ثقة القيادة السياسية فى الإبقاء عليه بالحكومة الجديدة:
1- تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزير الأوقاف بإدارة ملف الحوار فى الشأن العام، فى مناسبة إحتفالية المولد النبوى الشريف الماضية، وفتح حوار واسع مع كافة مؤسسات الدولة، قام "مختار جمعة" بعدها بالتحرك السريع وعقد لقاءات وندوات فى الصحف القومية بحضور كبار رجال الإعلام والدين والسياسة والثقافة لوضع التصور النهائى لمؤتمر الشأن العام الذى من المقرر أن يعرضه على الرئيس السيسى خلال أسبوع بعد الانتهاء من بلورة أفكار جلساته التحضيرية بالإضافة إلى تنظيم صالون ثقافى كل يوم سبت بالوزارة خلال الفترة القادمة؛ لتوعية الشباب ثقافيًا وفكريًا واجتماعيًا وسياسيًا وهو الدور الذى تعول عليه القيادة السياسة فى الفترة القادمة بعدما نجحت الوزارة فى استرداد المساجد والخطاب الدينى.
60 معلما في الدورة الثالثة لمعلمي التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف الدولية
2- تطهير الوزارة من فلول جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قام الوزير بفصل المئات من جماعة الإخوان على مدار الشهور القليلة الماضية، وأكد جمعة أن الوزارة لن تتهاون فى إنهاء خدمة أي شخص يثبت انتماؤه لأى جماعة إرهابية أو يرتكب جريمة فى حق الوطن، وأنها تسلك فى ذلك صحيح القانون وتعتمد على الأحكام القضائية فى ذلك.
3- تمكين الشباب فى مفاصل العمل القيادى والدعوى داخل ديوان الوزارة ومديريات الأوقاف تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب فى المناصب القيادية، وذلك بعد اجتياز الدورات والتدريبات المقررة، ويأتى على رأس شباب الوزارة الدكتور كمال سيف مدير أكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب، والدكتور محمد عزت الذى كلفه بتسير أعمال وكيل أوقاف أسوان، بعدما كان مديرا عاما لشئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، بالإضافة لتعين الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة.