تصاعد الاحتجاجات الرافضة لمرشح ”الحشد الشعبي“ لرئاسة الحكومة العراقية
توافد مئات من المتظاهرين وطلبة المدارس، اليوم الأحد، إلى ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد؛ للاحتجاج على ترشيح قصي السهيل القيادي في ائتلاف المالكي، لتشكيل الحكومة.
وأعلن تحالف الفتح ”الجناح السياسي للحشد الشعبي“ ترشيح السهيل رسميا لمنصب رئيس الحكومة، لكن الرئيس برهام صالح رفض تكليفه رسميا، وسط خلافات سياسية بين الكتل والأحزاب.
وقال ناشطون وشهود عيان، إن ”المئات من طلبة المدارس، انضموا إلى المحتجين القادمين من مختلف مناطق العاصمة بغداد، لتنظيم تظاهرة مليونية، تعبيرا عن غضبهم من مماطلة الأحزاب السياسية في ترشيح شخصية إلى رئاسة الحكومة“.
احتجاجات غاضبة بالعراق اعتراضا على ترشيح شخصية مقربة من إيران لرئاسة الحكومة
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن ”المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للحكومة، ورددوا هتافات ضد ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، فيما طالبوا بتقديم شخصيات مستقلة لترؤس الحكومة“.
وفي محافظة الديوانية، توافدت حشود من طلاب الجامعات والمدارس إلى ساحة الساعة، معلنين استمرار الإضراب واستمرار إغلاق المدارس والجامعات والدوائر الحكومية.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات تجمع العشرات من ذوي ضحايا ما يُعرف بـ“مجزرة الخميس“ في محافظة ذي قار أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بـ “القصاص” من الفريق الركن جميل الشمري، الذي كان يتولى مهام رئيس خلية الأزمة حينها.
جدير بالذكر أن حدة الاحتجاجات في العراق تصاعدت خلال اليومين الماضيين بالتزامن مع الحراك السياسي الدائر بشأن اختيار شخصية رئيس الوزراء.