التعديل الوزارى 2019.. 5 أسباب وراء رحيل عمرو نصار عن وزارة الصناعة
التعديل الوزاري 2019.. رحل المهندس عمرو نصار عن وزارة الصناعة في التعديل الوزاري الجديد، وترصد “فيتو” أبرز أسباب رحيل عمرو نصار.
1- ترددت أنباء بتولي عمرو نصار حقيبة الصناعة، عن ظهور "استراتيجية السيارات" الى النور، ولكن هذا الملف مازال حبيس الادراج.
2- توقع المصنعين والمصدرين بأن تشهد الصادرات المصرية طفرة وزيادة حقيقية، وعلى الرغم من وجود هيئة تنمية الصادرات كجهة مختصة تتولى هذا الملف تحت إشراف الوزارة ولكن لم يشهد الملف أي طفرة حقيقية في حجمها، فطبقا لأحدث الأرقام الرسمية من وزارة التجارة والصناعة، فإن الصادرات المصرية غير البترولية حققت زيادة طفيفة خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 2.3%، وسجلت 21 مليارا و322 مليون دولار مقارنة بنحو 20 مليارا و835 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصـادرات غير البترولية 24.6 مليـار دولار عــام 2018 مقابل 22.5 مليار دولار عام 2017، بارتفاع بلغت نسبته 9.3٪.
3- لقاءات الوزير مع" المصنعين وجمعيات رجال الاعمال والمجالس التصديرية " كانت قليلة للغاية، حيث توقع المصنعين بأن يكون هناك لقاءات مستمرة ومباشرة مع الوزير لشرح العقبات والتحديات، ولكن لم يحدث.
واكتفى الوزير بلقاءات مع الغرف الصناعية والمجالس التصديرية عقب مجيئه الوزارة للتعرف على ملفات الوزارة، دون أن تتكرر تلك اللقاءات بإستمرار للتواصل معاهم.
4- اتسم أداء الوزير بالهدوء التام منذ مجيئه الوزارة، فلم يشهد القطاع أي تغييرا ملموسا، كما ابتعد الوزير عن الإعلام منذ توليه الحقيبة الوزارية.
وكان عمر نصار عقد مؤتمرا صحفيا واحدا منذ توليه الوزارة، معلنا رغبته بأنه لا يريد الاستمرار فى الوزارة وأنه أتى لأداء مهمة محددة ويرغب فى العودة الى مكتبه والعمل بمصنعه.
التعديل الوزاري الجديد 2019.. البرلمان يوافق نهائيا على التعديل الوزاري
5- لم تصدر وزارة الصناعة أي قرارات جريئة ولم تتبن أيضا أي مبادرات لدعم القطاع أو التصدير، وطال انتظار الصناع لتعلن الوزارة أي مبادرات لدعم وتنمية القطاع لكن هذا لم يحدث، مما تسبب فى حالة من السكون بالرغم من وجود العديد من التحديات.