أتراك يطالبون المحكمة الأوروبية بالتحقيق في شهادة أردوغان المزيفة
طالب عدد من النشطاء الأتراك، محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، التحقيق في حمل الرئيس التركي رجب أردوغان شهادة تخرج جامعية مزيفة. ونظم النشطاء وقفة أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في مدينة ستراسبورج الفرنسية، للتحقيق في صحة شهادة تخرج الرئيس أردوغان، بحسب ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية. وأكد النشطاء أنهم يكافحون منذ فترة طويلة في تركيا من أجل إثبات عدم صحة شهادة أردوغان الجامعية، ولم يتمكنوا من الحصول على نتائج عندما لجأوا إلى القضاء التركي.
عقيلة صالح: أردوغان لايستطيع إرسال قوات إلى ليبيا
وأوضح النشطاء أنهم نقلو ملف القضية إلى القضاء الأوروبي، وأنهم واثقون من أنه سيحقق لهم النتائج المرجوة. وقال متحدث باسم الناشطين: "نحن الواثقون من أن شهادة أردوغان الجامعية مزيفة، لم يكن بإمكاننا أن نقف مكتوفي الأيدي أبدً. قمنا بعمل المحاولات اللازمة. ونقلنا الأمر إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، معرضين حياتنا للخطر. وقد تمكنا من عرض أزمة الشهادة الجامعية المزيفة لأردوغان أمام المجتمع الدولي". وأشار إلى أن محققي محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قرروا فحص القضية، وطلبوا منا تقديم كافة المستندات اللازمة، موضحاً أنهم سيقدمون المستندات بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية. وأحدثت شهادة التخرج الجامعية للرئيس أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، جدلاً كبيراً في تركيا، حيث تم الحديث عن أنها مزيفة، وأنه لا يحمل مؤهلا جامعياً ولا يمتلك نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وفي عام 2018 أحيلت موظفة الشهر العقاري التي صادقت على صورة لشهادة أردوغان الجامعية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية للتحقيق.