مرض الجذام | تعرف على الأسباب والمضاعفات والعلاج
مرض الجذام | الجذام من الأمراض المعدية التى تصيب الجلد وتحدث تشوهات به، كما يؤثر على العظام ويسبب تآكلها، ما ينتج عنه تشوهات بالوجه والأطراف، وللأسف يصعب علاجه فى كثير من الأحيان.
أسباب الإصابة بالجذام
من جانبها قالت الدكتورة لانا شكرى أخصائى الأمراض الجلدية، إن مرض الجذام هو مرض جلدى معدى يسبب تقرحات بالجلد ومع الوقت يؤدى إلى تلف الأعصاب وتآكل العظام وتشوهات بها، وتحدث الإصابة بسبب بكتيريا المتفطرة الجذامية التى تنتقل من الشخص المصاب إلى السليم من خلال المخاط أى عند العطس والسعال، وتستهدف هذه البكتيريا الجلد والأعصاب الطرفية والعين والأنف، ويتطور المرض على المدى البعيد أى يمكن أن يتطور خلال 20 عاما، والأعراض قد تظهر لدى البعض خلال من 3 إلى 5 سنوات بعد الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية.
8 نصائح مهمة لعلاج مرض الصدفية
أعراض المرض
وأضافت “لانا”، أن مرض الجذام أنواعه عديدة، منها :الجذام الدرنى وهو يظهر على شكل بقع شاحبة اللون فى الجلد لتصبح مثل القشرة مع الوقت ويسبب تلف الأعصاب تحت الجلد، وهذا النوع قليل الانتشار، أما الجذام الورمى فهو يظهر على شكل طفح جلدى ينتشر بالجسم ويسبب ضعف العضلات ويدمر الأنف والكلى والجهاز التناسلى، وأخيرا الجذام الحدى وهذا النوع يظهر خلاله جميع أعراض أنواع الجذام المذكورة وهو خطير أيضا ويدمر جميع أعضاء الجسم، ومرض الجذام يلزم المريض بالاهتمام بالعلاج، لأن مضاعفاته خطيرة فهو قد يسبب العمى والفشل الكلوى وتشوه عظام الوجه والأطراف وتلف الأنف حيث يحدث بها انسداد دائم ونزيف حاد، وكذلك تلف الأعصاب وضعف العضلات والعجز الجنسى والعقم لدى الرجال، لذا فالاهتمام بالعلاج مبكرا ضرورى.
أنواع العلاج
وتابعت: العلاج أصبح متوفر بشكل كبير ومضمون وأصبح مجانى كما أقرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا، وهو قائم فى المقام الأول على المضادات الحيوية التى تهاجم بكتيريا المتفطرة الجذامية وتقضى عليها، وهناك حالات تحتاج العلاج لمدة 6 أشهر فقط، وأخرى تحتاج مدة أطول على حسب نوع المرض ومدى تطوره، وللأسف هناك حالات يفشل معها العلاج لأنها تكون متأخرة، ويكون الجذام تفحل بالجسم وتسبب فى تشوهات غير قابلة للإصلاح.