إندبندنت: شجاعة المرأة المصرية طريقها إلى النجاح

وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي قامت به "درية شفيق"، الناشطة المصرية وعضو مجلس النواب في عام 1951، والتي كان لها دور بارز في المجلس ومطالبته بالتركيز على قضايا المرأة المصرية وحقوقها، وتحولت فيما بعد إلى شخصية وطنية، لما كان لها من فضل في حصول المرأة المصرية على حقها في الانتخاب والترشيح. 

واستنكرت الصحيفة إسقاط تلك الحادثة التي مر عليها 60 عاما من التاريخ المصري الحديث ولم يطلع عليها إلا القله من المصريين.

وأعدت الصحيفة مقابلة مع إحدى الناشطات المصريات تدعى "سالي زهني" شاركت في ثورة 25 يناير المطالبة بتنحي الرئيس السابق "حسني مبارك" .

وقالت الصحيفة إنه عندما بدأت الثورة، كانت آمال "سالى" تطمح إلى تغيير سياسي واضح، وبالفعل نجحت الثورة المصرية الشعبية في سماع صوت المرأة التي كان لها دور فعال فيها.

ونقلت الصحيفة عن "سالي"، التي لم تهتم بقلق والديها عليها من مشاركتها في المظاهرات، قولها: "كنت أريد المشاركة في هذه المظاهرات كي لا يسألني أحد بعد 10 سنوات ماذا كنت أفعل أيام الثورة .

وتابعت "سالي" قولها: أنا كمصرية، كنت أؤيد مطالب الشعب وتحقيق شعاره "عيش..حرية..عدالة اجتماعية"، وكان للثورة تاثير في إدراك مدى قلة عدد النساء المشاركات في مجلس النواب، وإلى القوانين التي تخص المرأة في الدستور المصري، إضافة إلى صورة المرأة المصرية في المجتمع".

وأشارت الصحيفة إلى أن نصف المشاركين في الثورة كن من النساء، ومنهن العديد من الناشطات ممن طالبن بدور أكبر في البلاد.