ماهي صفات الكفن الشرعي للرجل والمرأة؟.. الإفتاء توضح
حرصت الشريعة الإسلامية على العناية بأحكام وأحوال الميت فسن له بعض الأحكام والتشريعات الخاصة، بداية من سكرات الموت وتليقين الشهادة إنتهاءًا إلى الدفن فى المقابر، ويتسائل البعض عن ماهى الصفات الشرعية لكفن الرجل والمرأة في الإسلام.
ويعرف الكفن على أنه غطاء أو ستر يستر بدن المتوفي، واتفق الفقهاء على أن تكفين الميت الميت بما يسترة فرض على الكفاية، أي إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وأشار الفقهاء إلى أن الميت يكفن بعد تغسيلة بشئ من جنس أي نوع مايجوز لبسة في حياتة.
وأضاف الفقهاء أن من السنة أن يكفن الميت باللون الأبيض، وذلك إستندا لما روي عن أن عباس-رضي الله عنهما- أنه قال قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "البسو من ثيابكم البياض، فإنها خير ثيابكم، وكفنوا فيها مواتكم"
حكم الشرع فى صلاة المرأة مع وجود طلاء أظافر
وعن صفات كفن الرجل أوضحت دار الإفتاء أن أقل الكفن هو ثوب يستر البدن، مشيرًة إلي أن السنة أن يكون الكفن ثلاثا أبواب للرجل، وهم الإزار والقميص ولفافة، على أن يكون القميص من أصل العنق إلى القديمن بلا أكمام، بينما يكون الإزار للميت من أعلى الرأس إلى القدم، وذلك بخلاف إزار الحى، والفافة أيضًا تكون أيضًا من أعلى الرأس إلى القدم، وذلك إستنداًا لقول عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما "يكفن الميت في ثلاثة أثواب، قميص وإزار ولفافة"
صفة كفن المرأة؟ وعن صفة كفن المراة أوضحت دار الإفتاء أنه يتكون من خمسة أثواب، وهو قميص وإزار ولفافة وخرقة تربط فوق ثدييها، وذلك إستندًانًا لحديث أم ليلي بنت قانف الثقفية حيث قالت " كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله-صلى الله عليه عليه وآله وسلم" عند وفاتها، فكان أو ما أعطانا رسول الله –صلى الله علسه وسلم- الحقاء، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت بعد في الثوب الآخير، قالت، ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- جالس عند الباب معه كفنها يناولها ثوبًا ثوبُا".