بالأرقام.. جامعة القاهرة الأولى فى النشر الدولى والتصنيفات بمصر
جامعة القاهرة | كشف حصاد 2019 في البحث العلمي بجامعة القاهرة عن قفزات وطفرات تجسد التطور المذهل الذي حققته الجامعة حيث تصدرت الجامعة العديد من التصنيفات الدولية ورفعت قدراتها التنافسية مما ساهم في تحسين سمعتها الدولية والتي حصلت فيها على نسبة 100% كما منح ذلك فرصًا إقليمية و دولية لخريجيها، وأدى إلى زيادة غير مسبوقة في أعداد الوافدين بها.
جامعة القاهرة
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة حققت تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات الدولية، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية وضمن أفضل الجامعات العالمية المرموقة في 8 تصنيفات دولية، حيث دخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة من 301-400 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني ARWU، بتقدم فئة مئوية كاملة خلال عام، متصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة في 14 تخصصًا علميًا في التصنيف نفسه في مجال التخصصات، وتقدمت في تصنيفQS البريطاني في عدد 21 تخصصا بنسبة 110%، وجاءت ضمن أفضل 300 جامعة في التوظيف بنسبة زيادة بلغت 25%، ودخلت العلوم الاجتماعية والإنسانية التصنيف الدولي لأول مرة.
اقرأ أيضا:
زراعة القاهرة تخصص نصف ساعة راحة للموظفين لدخول مطعم الكلية بأسعار زهيدة
جامعة القاهرة
كما تقدمت في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education للتخصصات، وقفزت 150 مركزًا دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30%، وجاءت على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر، والجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية في 7 تخصصات علمية.
جامعة القاهرة
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة احتلت الصدارة والمركز الأول بين الجامعات المصرية في عدة تصنيفات منها التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics ، حيث قفزت عالميًّا 176 مركزًا دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20 %، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكي، واحتلت المرتبة 448 على مستوي العالم، بتقدم 14 مركزًا، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR) ، حيث جاءت في المرتبة 452 عالميًا، وفي التصنيف الإسباني (SCIMAGO)، واحتلت المركز 299 عالميًا، محققة تقدم 14 مركزًا، كما تصدرت الجامعات المصرية والأفريقية في التصنيف الهولندي "ليدن Leiden" واحتلت المركز 341 عالميا.
جامعة القاهرة
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة دعمت وطورت منظومة البحث العلمي خلال عام 2019، من خلال العديد من الإجراءات، أهمها زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، وزيادة مكافأة النشر في مجلتي ساينس وناتشر إلى 150 ألف جنيه، وتقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية، وانشاء منصة للنشر الدولي ولتوجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية، وتوفير أحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، وضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي، بالإضافة إلى تعديل معايير جوائز الجامعة لربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة، واستحداث ورصد جوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية مثل جائزة لأفضل 3 كليات من حيث مؤشرات النشر الدولي، وأفضل 3 أقسام علمية.
جامعة القاهرة
وأشار الخشت، إلى أن الجامعة نشرت 4038 بحثًا علميًا في الدوريات العلمية المصنفة دوليًا بزيادة 3.43%، وحصلت على 25.9% من اجمالي جوائز الدولة في عيد العلم 2019، و20% من انتاج مصر في البحث العلمي المنشور عالميًا، وزيادة معامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية بنسبة 17.11%، وتم إنشاء اول مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
جامعة القاهرة
وتابع الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، أنه حدث تطور كبير على مستوى المجلات العلمية الدولية للجامعة، حيث تم إنشاء أول مجلة دولية في الانسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية في تاريخ جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة النشر الدولية البريطانية العالمية إيمرالد، واحتلت مجلة JAR للأبحاث المتقدمة المركز الخامس على مستوى العالم وفق المؤشر الأمريكي Clarivate ، والمركز الأول في الشرق الأوسط، وتم اصدار 3 مجلات علمية معتمدة دوليًا وهي البحوث الأفريقية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتمريض، إلى جانب وجود 150 مجلة علمية ياتم إصدارها ما بين ورقية ومنشورة الكترونيًا، وتم اختيار 27 مجلة علمية تصدرها الجامعة لتوضع داخل بنك المعرفة المصري، من ضمن 150 مجلة.
وحرصت الجامعة على ربط البحث العلمي بمجالاته المتعددة بقضايا التنمية الوطنية، والمشروعات القومية، كما استحدثت جوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية، وأنجزت 4038 بحثًا لأساتذتها وباحثيها في الدوريات العلمية المصنفة دوليًا، وحصدت 25% من جوائز الدولة، كما أسهمت في نحو 130 مشروعًا قوميًا وبحثيًا في الطب والصيدلة والهندسة والعلوم الأساسية والاجتماعية والإنسانية.
ويكشف التقرير عن رصد نحو 22 مليون جنيه للكليات المصنفة، وتمويل المشروعات في المجالات الابتكارية، واستحدثت الجامعة كليات وبرامج تؤهل خريجيها لوظائف المستقبل منها أول كلية دراسات عليا لعلوم النانو تكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توقيع 170 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية، وإنشاء درجات علمية مشتركة، وتطوير المنظومة التعليمية وتبادل الأساتذة.