أعلن عنها ترامب اليوم .. تفاصيل «خدمة قوات الفضاء» لتأمين الفضاء الخارجي
تحتفل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق خدمة «اسبيس فورس – قوات الفضاء» اليوم الجمعة، كأول خدمة عسكرية جديدة تضاف إلى قوات الجيش الأمريكي منذ أكثر من 70 عاما.
ووقع الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة، على قانون التفويض الوطني للدفاع والانفاق الدفاعي لعام 2020، والذي يشمل قوات الفضاء، بالإضافة إلي تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك وبعض الاقرارات الآخري، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الإمريكية.
وكانت خدمة «اسبيس فورس - قوات الفضاء» بمثابة أولوية قصوي بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن بالنسبة للجيش الأمريكي يُنظر إليها على أنها تأكيد على الحاجة إلى تنظيم أكثر فعالية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء، خاصةً بالنسبة للأقمار الصناعية المستخدمة في الملاحة والاتصالات الأمريكية.
ترامب يصادق علي الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة.. اليوم
ومن جانبه قال وزير الدفاع مارك إسبير للصحفيين اليوم الجمعة: "لقد زاد اعتمادنا على القدرات الفضائية بشكل كبير، واليوم تطور الفضاء الخارجي ليصبح ميدان قتالي، الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في الفضاء سيكون الآن مهمة قوات الفضاء.
وكان البنتاجون أكد في تقرير نشر فبراير الماضي، علي أن الصين وروسيا شرعتا في بذل جهود كبيرة لتطوير التقنيات التي قد تسمح لهما بتعطيل أو تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية والحليفة في الأزمات و الصراعات.
أمر دونالد ترامب البنتاجون في يونيو 2018، بالبدء في العمل من أجل قوة فضائية، وقال "إدارتي تستعيد تراث أمريكا باعتبارها أعظم دولة ترتاد الفضاء في العالم، عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن أمريكا، لا يكفي مجرد وجود أمريكي في الفضاء، يجب أن يكون لدينا هيمنة أمريكية في الفضاء".
ومن المقرر أن يدير وزير سلاح الجو الأمريكي «قوات الفضاء» بدلاً من تكوين إدارة عسكرية خاصة بالخدمة مثل القوات البحرية والقوات الجوية والأفرع المختلفة، ويشترط القانون أن يكون جنرال من فئة الأربع نجوم، هو من يقود قوة الفضاء، وسيحمل لقب قائد العمليات الفضائية، وسيكون عضواً في هيئة الأركان المشتركة، ولكن ليس في السنة الأولى لقوات الفضاء.
وتعتبر خدمة « قوات الفضاء» أول خدمة عسكرية جديدة منذ إطلاق القوات الجوية في الجيش عام 1947، ومن المقرر أنت تكون الجهة التي ستوفر القوات لقيادة الفضاء الأمريكية، وهي منظمة منفصلة تأسست في وقت سابق من هذا العام كمراقب للعمليات الفضائية للجيش.
ومن المقرر أن تكون القوة صغيرة، مقارنةً بالفروع الأخري في الجيش، سيكون في البداية حوالي 200 شخص وميزانية السنة الأولى حوالي 40 مليون دولار.