مساكن دمو القديمة بالفيوم كابوس يهدد الأهالي..والمحافظة: الترميم يتحمله الملاك

اتخذت محافظة الفيوم من صحراء دمو متنفسا لها منذ ما يزيد على ٢٠ عاما، لتكون هي الظهير الصحراوي الذي تجابه به حالة التوسع السكني لمدينة الفيوم. 

وأنشأت حيا سكنيا جديد بها، هو حي الزهور، بالإضافة إلي منطقة تجمع مدارس ومدينة رياضية، ولم ينعم أهالي مساكن دمو القديمة بما أتاهم من نعمة الشوارع المتسعة والفضاء المترامي والهدوء  ويرجع السبب  في ذلك الي سوء حالة العمارات التي تحولت الي كابوس يهدد حياة الأهالي.

ويقول وائل محمود من الأهالي: إن العمارات أصيبت بالتشققات وتصدعات تهدد بانهيارها فوق رؤس المواطنين، وأزالت الوحدة المحلية إحدي العمارات بعد هبوطها ومازالت التصدعات والتشققات تصيب باقي العمارات.

وأصدرت الوحدة المحلية لمركز الفيوم قرارا بترميم العمارات علي نفقة الأهالي وهم أصلا من معدومي الدخل الذين أسكنتهم المحافظة هذه العمارات حفاظا علي ادميتهم ويطالب وائل لا دخل المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري لايجاد مصدر لتمويل عملية الترميم باقساط تناسب دخول الأهالي علي أن تكون بدون فوائد ودعمهم المحافظة من صندوق الخدمات بجزء من الأقساط.

ويشير سعيد عبدالله أن بعض الخارجين علي القانون لم يكتفوا بحالة المباني التي تسببت في حالة من الرعب للأهالي لكنهم أيضا تعدوا علي مداخل العمارات والمناور الخلفية لها وحولها الي إمساك يباع فيها سلع من كل صنف ولون معظمها محرم بيعه قانونا.

وإقرأ ايضا...محافظ الفيوم: إنشاء 4 عمارات إسكان اقتصادي للشباب بمركز يوسف الصديق

ويطالب بتدخل اللواء عادل الطحلاوي لتوفير الحد الأدني من الأمان لأهالي مساكن دمو القديمة بعد أن تحولت إلي أوكار الخارجين علي القانون وتجار السلع المحرمة.

وإقرأ ايضا... بعد مطالبتهم بـ500 جنيه للمتر.. 70 أسرة بصحراء الفيوم مهددون بالطرد (صور)

فيما أشار مسئول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم إلي أن هذه المساكن آلت إلي ساكنيها بالتمليك بعد أن سددوا كل الأقساط المستحقة عليهم ولهذا انتفت ملكية المحافظة للمساكن وأصبح ترميمها أو تنكيسها يتحمله مالكو العقارات.