الجزيرة تستغل أزمة مزارعي الفراولة لتشويه مصر.. وتستولي على صور "فيتو" لتزييف الحقائق
حاولت قناة الجزيرة القطرية كعادتها استغلال الأزمة الأخيرة بين مزارعى الفراولة مع المصدرين بسبب خفض الأسعار، للإشارة -على غير الحقيقة- إلى وجود أزمة تهدد بـ"خراب بيوت" 4 ملايين مصرى يعملون فى مجال زراعة وتصدير الفراولة.
الجزيرة فى محاولتها المفلسة لاستغلال الأزمة أنتجت فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى مدعما ببعض التأثيرات الصوتية الموحية بضخامة الأزمة، مستخدمة فيديو يتحدث فيه المهندس محمد الجوهرى أحد منتجى الفراولة فى محافظة الدقهلية خلال اجتماع جمع منتجى الفراولة فى عدة محافظات بقرية كفر صهبى بمحافظة القليوبية.
الجزيرة وسط سعيها الدائم لإظهار الوضع فى مصر بالمأزوم سعت إلى استغلال أزمة وقتية بين المزارعين والمصدرين بسبب انخفاض السعر، وهى الأزمة التى بدأت تنفك مؤخرا بعد 10 أيام من التعاون بين المزارعين الذى أسفر عن ارتفاع الأسعار مرة أخرى وعودة الإنتاج إلى حالته الطبيعية.
وفى ظل حربها الممولة من أعداء الدولة المصرية ضربت الجزيرة عرض الحائط بكافة القواعد المهنية كالعادة وستولت على صور التقطها محرر فيتو من اجتماع مزارعى الفراولة فى محافظة القليوبية ونزعت عنها العلامة المائية الخاصة بفيتو، وهى أقل جرائمها المهنية إذا ما قورنت بليها عنق الحقيقة لإظهار أزمة مزارعى الفراولة على غير حقيقتها.
ومن جانبه استنكر محمد الجوهرى محاولات الجزيرة اليائسة لتصوير أوضاعهم بالكارثية والتهويل والترويج إلى تشريد 4 ملايين عامل فى مجال زراعة الفراولة، وأن قناة الجزيرة تسعى فقط إلى الإثارة وتصدير المشكلات فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن مزارعى الفراولة فى القليوبية والبحيرة وهى أكبر المحافظات فى زراعة الفراولة بدأو فى تشكيل اتحاد نوعى يضم كافة مزارعى الفراولة فى الجمهورية للدفاع عن مصالحهم فى مواجهة احتكار بعض شركات التصدير التى خفضت أسعار عبوة التصدير زنة 2. 5 كيلو إلى 40 جنيها بدلا من 90 جنيها وهو ما يكبد المزارعين خسائر كبيرة خلال هذا الموسم. وسعى المزارعين خلال الأيام الأولى للأزمة للأمتناع عن تعبأة العبوات لصالح الشركات لتحريك السعر نحو الارتفاع وهو ما حدث بالفعل بعد امتناع دام 3 أيام، تسبب فى تسجيل الفراولة المخصصة للتصدير الأوربى قرابة 50 جنيها.
