الجزائرى عبد المجيد تبون.. زعيم عربي جديد من «أول كلمة»
رسم الرئيس الجزائري الجديد، عبدالمجيد تبون، اليوم، ملامح سياسته الخارجية تجاه قضايا المنطقة خصوصا تلك المتعلقة بالجارة ليبيا والخلافات القديمة مع المغرب، وتطرق إلى قضية العرب المركزية "فلسطين" وموقفه من الاحتلال الإسرائيلى.
وشدد الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، فى كلمة مبشرة له عقب أداء اليمين الدستورية ظهر اليوم، على رفضه التدخل في الشأن الداخلي من أي دولة كانت.
وقال عبدالمجيد تبون، أن الجزائر ستعمل على بناء علاقات صداقة مع كل دول العالم، باستثناء تلك التي لا تربطنا معها علاقات دبلوماسية لأسباب موضوعية.
وأكد الرئيس الجزائري، على مشاركة الجزائر في محاربة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ومختلف الآفات العالمية، للإسهام بتحقيق السلم والأمن العالميين.
مضيفا، أن الدولة الجزائرية تسعى للحفاظ على حسن الجوار، وتحسين العلاقات الأخوية والتعاون مع كل دول المغرب العربي.
وتابع في ذات السياق، أن الجزائر تعتبر مسألة الصحراء الغربية، مسألة تصفية تستعمار، بعيدا عن تعكير العلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة المغرب.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد الرئيس تبون، أن الجزائر ستبذل المزيد من الجهد، لإستقرار ليبيا والحفاظ على وحدتها الترابية والشعبية، داعيا الشعب الليبي، إلى لم صفوفهم وتجاوز الخلافات، ونبذ كل محاولات التفرقة، لبناء دولة موحدة ومزدهرة.
وشدد على أن الجزائر هي أولى المعنيين باستقرار ليبيا “أحب من أحب وكره من كره”، مؤكدا أن بلاده لن تقبل أن يتم إبعادها عن الحلول المقترحة للملف الليبي.
مضيفا في السياق ذاته، أن الجزائر تمد يدها لكل الدول العربية بدون استثناء، وتنبذ الفرقة لتجاوز المحن التي تشهدها المنطقة العربية، تحت مسميات مختلفة.
وتابع تبون: إن الجزائر تتطلع لرؤية أشقائها في سوريا والعراق واليمن، قد تجاوزا محنهم لتحقيق السلم والأمان.
لافتا إلى أن الجزائر لن تدخر أي جهد، لإصلاح الجامعة العربية، والتي تعبر عن وحدتنا ووحدة مصيرنا.
وتحدث الرئيس الجزائري، يإسهاب عن القضية الفلسطينية، معلنا أن بلاده ستظل مثلما كان السلف سندا لإخواننا الفلسطينيين، لأن الوقوف معهم، مسئولية تاريخية.، مؤكدا أن الجزائر لن تتأخر في الإستجابة لنداء إخواننا الفلسطينيين، وستقف مع نضالهم لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق حق العودة.