رئيس التحرير
عصام كامل

"الإخوان" ترشح 3 جنرالات لخلافة رئيس الأركان

رئيس الأركان الفريق
رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي

علمت "فيتـو" من مصادر مطلعة أن أزمة الإطاحة برئيس الأركان الفريق صدقي صبحي مازالت تلقي بظلالها على علاقة مؤسسة الرئاسة بالجيش.

وقالت المصادر إنه على الرغم من حالة الرفض القاطع التي أبداها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع لطلب الرئيس محمد مرسي للإطاحة بصدقي إبان أزمة اختطاف الجنود؛ فإن مرسي تلقى تعليمات مباشرة من مكتب الإرشاد بالمضي قدمًا في تنفيذ طلبه.


وقالت المصادر إن الوضع يبدو مثل واقعة المستشار عبد المجيد محمود عندما رشحه مرسي للعمل سفيرا بالفاتيكان ورفض ثم عاد مرسي وعزله بإعلان دستوري، مشيرة إلى أن تحركات مرسي للإطاحة بصدقي قائمة وحثيثة، خاصة أنه تلقى عددًا من الأسماء المرشحة لخلافة رئيس الأركان.

وتابعت: إن على رأس المرشحين اللواء مختار الملا أحد أعضاء المجلس العسكري السابق واللواء أحمد نصر "وصهر المشير طنطاوي" واحد أعضاء المجلس العسكري السابق، وأوضحت المصادر أن هذه الأسماء كان سبق وأن رشحت لخلافة طنطاوي في قيادة القوات المسلحة مع عبدالفتاح السيسي إلا أن الاختيار وقع حينها على السيسي.

وأوضحت أن هناك عددًا من الأسماء التي مازالت تتم دراستها ولم يتم الإفصاح عنها، لكن هناك اتصالات من قيادات إخوانية لاستطلاع رأيها والاتفاق معه.

وكشفت المصادر أن الأزمة ليست قائمة في الفريق صدقى، ولكن مخطط الإخوان ينطوي على الإطاحة بالسيسي شخصيًا، مشيرة إلى أنه كان المستهدف استبعاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي حسبما تردد مؤخرًا، ولكن بعدما استشعرت "الإخوان" غضب الجيش تراجعت وفضلت إبعاد رئيس الأركان والمجىء بخليفة له حسب اختيارهم، على أن يتم تجهيزه، ثم في أول تعديل وزاري تتم الإطاحة بالسيسي ويتم تصعيده على رأس المؤسسة العسكرية.

وأكدت المصادر أن الفريق أول السيسي بعدما وجد إصرار الإخوان على موقفهم حسب التقارير الواردة له بدأ هو الآخر تجهيز شخص يتوافق عليه قيادات الجيش، مشيرة إلى أن هناك مرشحًا واحدًا حتى الآن وهو اللواء أحمد القصاص، مدير سلاح الإشارة السابق، والذي يعمل حاليا مستشارا للسيسي لسلاح الإشارة.

وقالت المصادر إن "القصاص" من أكثر المقربين للفريق "السيسي"، والذي تم استقدامه كمساعد للوزير، خاصة أنهما سبق وأن عملا سويا قبل التغييرات الأخيرة في قيادة الجيش.
الجريدة الرسمية