بدء اجتماع مسئولي الطاقة بدول الاتحاد من أجل المتوسط

بدأت في منطقة البحر الميت، غرب عمان، اليوم الأربعاء، الاجتماعات المخصصة لكبار مسئولي الطاقة في دول الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة الأردن والاتحاد الأوربي للبحث في الاستعدادات الخاصة بإعداد خطة الطاقة الشمسية.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني المهندس مالك الكباريتي، في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع يعتبر نقطة هامة في مسار الإعداد لخطة الطاقة الشمسية المتوسطية، والمتوقع أن يتم إقرارها خلال اجتماع وزراء الطاقة في الاتحاد من أجل المتوسط في وقت لاحق من العام الجاري.
وأضاف إن الأردن ينظر إلى الطاقة المتجددة على أنها أحد الحلول الممكنة لتساهم في خليط الطاقة الكلي خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وبالتالي تخفيف حدة أزمة الطاقة التي نعيشها.
واستعرض الكباريتي تحديات قطاع الطاقة في المملكة، مشيرا إلى أن كلفة الطاقة المستوردة للعام 2012 بلغت نحو 4.6 مليار دينار مشكلة نحو 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد أدت إلى إرهاق ميزانية الدولة والاقتصاد الأردني على حد سواء.
وأشار إلى وضع برنامج طموح تم من خلاله تحديد المواقع الواعدة لمشاريع الطاقة المتجددة المخطط لها حتى عام 2020، وقد اشتمل برنامج العمل على تنفيذ مشاريع طاقة الرياح لتوليد الكهرباء باستطاعة 1200 ميجاوات، ومشاريع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية باستطاعة 800 ميجاوات، ولتحقيق هذا البرنامج تم إصدار قانون الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة كقانون دائم تحت رقم 13 لسنة 2012.