مجلس الأمن يدين انتهاكات جرائم جيش الرب في وسط أفريقيا

أدان مجلس الأمن الدولي اليوم بقوة الهجمات التي يشنها جيش الرب للمقاومة الجرائم وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في منطقة وسط أفريقيا.

كما أدان المجلس - في بيان رئاسي - قيام جيش الرب للمقاومة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراعات المسلحة وعمليات القتل والاغتصاب والأسترقاق الجنسي.

وطالب المجلس بالوقف الفوري لجميع الهجمات وحث جيش الرب للمقاومة على إطلاق سراح جميع المختطفين ونزع سلاح محاربيه وتسريحهم.

وأكد أعضاء المجلس - في البيان الرئاسي - على دعمهم لمبادرة الاتحاد الأفريقي للتعاون الإقليمي ضد جيش الرب، ورحب بوضع الصيغة النهائية لمفهوم العمليات وغيره من الوثائق الضرورية لعمل قوة الاتحاد الأفريقي الإقليمية.

وشدد البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي على المسئولية الرئيسية لدول المنطقة المتضررة من جيش الرب عن حماية المدنيين،ورحب في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطي وجمهورية جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية لدرء الخطر الذي يشكله جيش الرب،وحث هذه الدول والدول الآخري على بذل المزيد من الجهود.

وأعرب المجلس عن القلق إزاء توقف عمليات مكافحة جيش الرب للمقاومة مؤخرا في جمهورية أفريقيا الوسطي في سياق الأزمة الحالية التي يمر بها البلد بسبب استيلاء متمردي تحالف سيليكا على السلطة بالقوة في 24 مارس الماضي.