علاج انفلونزا الخنازير| طرق تشخيص المرض والعلاج
علاج انفلونزا الخنازير ..
تعتبر الانفلونزا من نوع H1N1، والمعروفة أيضاً باسم أنفلونزا الخنازير أو النزلة الخنزيرية، هي عدوى يسببها فيروس أنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوثا في رئتي الخنزير. وفي حالات معينة، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى أخر، وبالرغم من أن هنالك عدة أنواع من الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، إلا أن النوع الذي يثير قلق الأجهزة الصحية، بشكل خاص، هو الفيروس من نوع H1N1.
حين يصاب شخص ما بأنفلونزا الخنازير قد يشعر بالتعب وبأوجاع في الجسم، التهاب في الحلق، حمى وسعال، فمرض أنفلونزا الخنازير، في أغلب الحالات، ليس خطيرا، لكنه قد يتطور، في بعض الحالات، إلى التهاب رئوي، ويسبب مشاكل حادة في الرئتين، بل قد يؤدي إلى الموت أيضا.
تشخيص أنفلونزا الخنازير
عندما يشك الطبيب بوجود أنفلونزا الخنازير، يقوم بإجراء فحص جسدي شامل ويوجه أسئلة عن الأعراض التي يشعر بها المريض وعن وضعه الصحي بشكل عام، وقد يطلب أيضا أخذ مَسحة من الأنف لفحصها، مخبريا، والتحقق من وجود الفيروس أم لا، ويتم إجراء هذا الفحص، عند وجود حاجة إلى إجرائه، بعد 4 – 5 أيام منذ لحظة الإصابة بأنفلونزا الخنازير.
علاج أنفلونزا الخنازير
عند التأكد من الإصابة بأنفلونزا الخنازير هناك بعض الإجراءات الوقاية الواجب اتباعها من اجل علاج انفلونزا الخنازير وعدم انتشار المرض، وأولها التحدث إلى الطبيب، فقد تكون هنالك حاجة إلى إجراء فحوص للتأكد من وجود أنفلونزا الخنازير، وينبغي كذلك التزام البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة أو إلى العمل، كما ينبغي محاولة الامتناع عن الاقتراب من الآخرين أو ملامستهم، من أجل تقليص احتمالات نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
ينبغي كذلك تغطية الأنف دائماً بمنديل عند السعال أو العطس، ثم رمي المنديل في حاوية القمامة بعد الاستعمال، وفي حال عدم توفر منديل، يجب تغطية الأنف والفم بالجزء الداخلي من المرفق، وليس بكف اليد، كما ينبغي الحرص على غسل اليدين بعد السعال أو العطس.
اقرأ أيضاً:عودة انفلونزا الخنازير.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
علاج انفلونزا الخنازير
تجدر الإشارة إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس تكون خفيفة وتزول دون الحاجة إلى العلاج في معظم الحالات، مثل أنواع الإنفلونزا الموسميّة الأخرى، لذلك لا يتمّ تشخيص العديد من حالات الإصابة بالفيروس، حيث يزول مرض إنفلونزا الخنازير دون معرفة الشخص بإصابته به في الغالب، وفي الحقيقة يتشابه علاج الإصابة بفيروس H1N1 مع علاج أنواع فيروسات الإنفلونزا الموسميّة الأخرى.
ويوجد اختبار سريع للكشف عن الإصابة بالفيروس يُدعى اختبار الإنفلونزا التشخيصي السريع، إلا أنّ نتائجه غير دقيقة في بعض الحالات، فقد تظهر نتيجة سلبيّة للاختبار على الرغم من إصابة الشخص بالفيروس، وتتوفر بعض الاختبارات التشخيصيّة الأكثر دقّة في بعض المختبرات المتخصّصة.