منظمة دولية تحذر من مخاطر الركود في أوربا

حذرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من مخاطر حدوث ركود في القارة الأوربية، مشيرة إلى أنها خفضت توقعاتها الخاصة بالنمو القوي الاقتصادية الغربية الكبرى باستثناء اليابان.

وتوقعت المنظمة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن تبلغ نسبة النمو العالمي 1.3% هذا العام مقابل 2.3% العام الماضي.

وذكرت المنظمة التي تضم البلدان ذات الاقتصاد الأقوى في العالم - ومقرها باريس- أن اقتصاديات العالم المتقدم ستشهد نموا قويا وبشكل تدريجي اعتبارا من منتصف العام الحالي، محذرة في الوقت ذاته من حدوث فجوة بين الدول الأعضاء التي ستشهد نموا سريعا مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو التي تواجه مزيدا من الصعوبات الاقتصادية.

وأضافت أن إجراءات التقشف وضعف ثقة المستهلكين وشروط الإقراض الصارمة مسئولة عن الوضع الحالي.

كما توقعت المنظمة استمرار ارتفاع معدلات البطالة في فرنسا حتى نهاية العام المقبل 2014، مع استمرار الركود الاقتصادي الفرنسى لمدة عامين على أن يبدأ في التعافي البطيء العام القادم.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه وفقا للتقديرات فإن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا ينخفض (0.3%).