فضل سورة إبراهيم
فضائل سورة إبراهيم.. لكل سورة من سور القرآن الكريم أسرار وفضائل عدة، وهدى ورحمة للمؤمنين، فتلاوة كتاب الله، عز وجل، تحث المؤمن على حفظه والارتباط الوثيق به، ونرصد أهم الفضائل التي ارتبطت بسور القرآن الكريم.
فضائل سورة إبراهيم
تتواجد سورة ابراهيم في الجزء 13 الثالث عشر، وهي من السور المكية و من مثاني القرآن، ونزلت على الرسول الكريم قبل سورة الأنبياء وبعد سورة الشورى، وترتيبها سبعون من حيث النزول، وافتتحت السورة آياتها بالحروف المقطعة "الر" وحملت هذه السورة اسم أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام تكريما له.
فضائل سورة إبراهيم
لم يرد في فضلها بالجملة شيئا يذكر ضمن الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن جاء ذكرٌ لبعض آياتها ضمن الأحاديث والآثار الصحيحة ومنها: ما جاء في سؤال القبر في إشارةٍ إلى الآية الواردة في السورة: "يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ" فقال عنها الرسول الكريم:" نزلتْ في عذابِ القبرِ؛ فيقالُ لهُ: مَنْ ربُّكَ؟ فيقولُ: ربيَ اللهُ ونبيِّي محمدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-" وسألت عائشة -رضي الله عنها- النبيّ عليه الصلاة والسلام- عن قوله تعالى: "يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأَرضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزوا لِلَّـهِ الواحِدِ القَهّارِ" فأين يكون الناس؟ قال: على الصراط".
فضائل سورة إبراهيم
لئن شكرتم لأزيدنكم قال تعالى: "وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ" يعلمنا الحق سبحانة وتعالى الكريمة أن الطريقة الأمثل في زيادة النعم، من خلال شُكرها بحمد الله والثناء عليه على النعمة أو النعم التي امتنّ بها على العبد، وفي المقابل من كفر، والكفر في هذه الآية عدم شُكر الله على نعمه يكنْ سببًا في إحلال العذاب على العبد بزواله عنه.
"الأوقاف": ترجمة خطبة الجمعة "حقوق الشباب وواجباتهم" لـ18 لغة
مضامين السورة
تضمت سورة إبراهيم الإشارة إلى معجزة الله الخالدة وهي القرآن الكريم و التركيز على أعظم النعم التي امتن بها الله على عباده ألا وهي نعمة الإيمان بالله ونبذ ما سواه.
الإشارة إلى الكلمة الطيبة وهي كلمة التوحيد، وأنها أفضل ما يمتلك المرء من خلال التطرق إلى قصة إبراهيم -عليه السلام- كنموذجٍ للمؤمن الحقّ.
اختتمت السورة بتوضيح خطورة الكفر وأنها من أشد النِّقم التي قد تحل بالمرء.