رئيس التحرير
عصام كامل

روايات " أحمد مراد " الثلاث تتصدر قائمة الأكثر مبيعًا

فيتو

أحمد مراد.. كاتب مصري من مواليد القاهرة 1978، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه " الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليوم السابع " جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا. 

بدأ أحمد كتابة روايته الأولي "فيرتيجو" في شتاء عام 2007، ونُشِرت في نفس العام عن دار "ميريت"، قبل أن تُترجم للّغة الإنجليزية عن دار "بلومزبيري"، ثم للإيطالية عن دار "مارسيليو"، والفرنسية عن دار "فلاماريون".. ثم تحولت الرواية لمسلسل تليفزيوني في رمضان من عام 2012.
ثم أصدر أحمد روايته الثانية في فبراير 2010 بعنوان "تراب الماس" وتُرجمت للإيطالية عن دار "مارسيليو".

" لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة وكرافتة وحقيبة جلدية ولسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته، وفي البيت يعيش وحيدًا مع أبيه القعيد، كان ذلك قبل أن تقع جريمة قتل غامضة تتركه خلفها وقد تبدّل عالمه.. للأبد .

تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، ويجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر، عندها يبدأ "طه" ومعه الضابط "وليد سلطان" في تتبع قاتل لا يملكان دليلا ضده.

سنقرأ هنا كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل. وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالما من الفساد، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبدا أن "طه" سيصل إلى نهايته "

وقال الكاتب "صنع الله إبراهيم " عن رواية " تراب الماس ": يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع والفساد المستشري وسط كل طبقاته.. وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدًا له"..

وأتبع رواية " تراب الماس " برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012 حيث تحكي عن يحيى الذي يعمل طبيبًا بمستشفي العباسية للصحة النفسية، والذي قرر العوده إليها بعد انعزال دام خمس سنوات قرر فيها الابتعاد عن كل شيء، وهناك يُفاجأ بمقابلته لصديق قديم له في القسم المختص بتقرير مصير مرتكبي الجرائم، ويجد نفسه مطالبا بتحديد مصيره.. ويتسبب هذا الحدث في انقلاب حياة يحيى رأسًا على عقب، وحينها تتعاقب الأحداث حول محاولاته لاكتشاف نفسه.

الجريدة الرسمية