دسائس الإخوان.. تفاصيل أول حملة منظمة لتشويه سمعة المنتجات الإماراتية في العالم
منذ أيام وجماعة الإخوان الإرهابية، تدير حملة ممنهجة لضرب الاقتصاد الإماراتي، استغلالا لشكوى بعض المواطنين السعوديين، من بعض المنتجات الإماراتية في المملكة، رغم حرص الإمارات على توضيح اتخاذ كل السبل من ارتفاع جودة جميع المنتجات المتداولة في الأسواق، ومطابقاتها للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية والعالمية المعتمدة.
وتتبع المنشورات المسيئة للإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد أن هناك حملات موجهة تستهدف ضرب الاقتصاد الإمارتي، وتشويه منتجات منطقة جبل علي، التي تضم نحو 7500 شركة يديرها مختلف المستثمرين من جنسيات مختلفة، ومنها كبرى الشركات الأمريكية والبريطانية والألمانية، مثل نستله، ومارس، وماستر بيكر، وغيرهم الكثير، وقد يستغرب القارئ من حملات لتشويه منتجات أكبر الشركات العالمية، التي أصبحت فاسدة فجأة في نظر الإخوان، لمجردة تصنيعها في الإمارات، كما يطرح السؤال نفسه: من أين وصلت السوشيال الميديا هذه الأخبار التفصيلية عن الاستثمارات الإماراتية، إلا بغرض يستهدف الإضرار بها!
تفاصيل تحريض الإخوان لتركيا على الاشتباك مع مصر في الأزمة الليبية
البحث خلف معايير الجودة للمنتجات الإماراتية، يجعلك تعرف سريعا أن بلدان الخليج، تضع شروطا شديدة الصرامة، على مواصفات المنتجات المتداولة في أسواق بلدانها، التي يجب أن تكون مطابقة لأعلى المواصفات القياسية العالمية، وبالتالي ظهور منتج ردئ بالسوق ــ بافتراض صحة الادعاءات ـ لا يعني ذلك أن كل المنتجات الإماراتية فاسدة، ويتغاضى عن ذلك السعوديون وغيرهم طوال السنوات الطويلة الماضية.
الهجمة الشرسة المنظمة على مواقع التواصل، التي تستهدف ضرب سمعة المنتجات الإماراتية، رصدتها حكومة دبي، وأجرت عملية تحليل بيانات لمحتوى المنشورات، واتضح أن معظم مروجي هذه الشائعات على وسائل التواصل من خارج السعودية، ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية.
ويقول محمد الصوافي، الباحث بمركز المستقبل: إن جماعة الإخوان تقف وراء الحملات المتكررة والمستمرة ضد دول التحالف العربي المقاطع لقطر، موضحا أن الرسائل المنتشرة حول هذه القضايا، تحمل ألغازا كبيرة، وعندما تتابع خيوطها تجد أن الإخوان خلفها.
وأشار الباحث بمركز المستقبل، إلى أن حملات التشويه التي تقوم بها الجماعة، تريد التشكيك في مصداقية الحكومات العربية المعادية لها على جميع المستويات، مؤكدا أن هناك مراكز عالمية ترعى هذه المحاولات المستمرة لزعزعة الثقة في الأنظمة العربية، وكل ما ينتج عنها، على حد قوله.