شرم الشيخ تضع اللمسات النهائية للتغييرات الوزارية والإعلامية
تشهد مدينة شرم الشيخ نشاطا مكثفا من جميع القيادات السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فاعاليات منتدي شباب العالم 2019.
ويختتم اليوم الثلاثاء فعاليات منتدي شباب العالم 2019 بمدينة شرم الشيخ حيث تعلن توصيات المنتدى فضلا عن الجلسة الختامية .
وشهد منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ العديد من الفاعاليات حيث عقدت العديد من الجلسات التى تناقش موضوعات الأمن الغذائي، والبيئة والمناخ، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي، والاتحاد من أجل المتوسط، وتمكين المرأة، والفن والسينما.
وشهد المنتدى عدة فعاليات تتعلق بريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وذلك تماشيا مع أجندة المنتدى التي تضم محوري الإبداع والتنمية.
وافتتح الرئيس السيسي منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر الجاري.
وتضمنت أعمال المنتدى عدة محاور منها: التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين وأثر التغيرات المناخية على الإنسانية والتميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي وكيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة والتعليم الفني والتدريب المهني: تطوير بيئة ريادة الأعمال وسبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة والأمن الغذائي في أفريقيا وتطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة.
كما تشهد مدينة شرم الشيخ نشاطا أخر حيث لاصوت يعلو فوق صوت التغيرات الوزارية والإعلامية المزمع حدوثها الفترة المقبلة.
وتداولت الجلسات الخاصة لمستشاري ومتحدثي عدد كبير من الوزراء وأساتذة الجامعات والقيادات الحزبية والإعلامية سواء في قاعات المنتدى أو فنادق الإقامة التعديلات الوزارية والتغيرات الصحفية والإعلامية حيث أكدوا أنها في غصون أيام .
وأشاروا إلى أن القيادة السياسية وضعت اللمسات النهائية في مدينة شرم الشيخ على هامش فعاليات منتدى شباب العالم حيث تم التواصل مع عدد كبير من الشخصيات لتولي الحقائب الوزارية فضلا عن توجيه الشكر وإخبار عدد كبير من الوزراء بعدم وجوده الفترة المقبلة في تشكيل الحكومة.
وأكدوا أنه تم توجيه رسائل غير مباشرة لعدد كبير من الوزراء الواثقين من وجودهم بأنهم خارج التشكيل الفترة المقبلة والاكتفاء بأدوارهم خلال الفترة الماضية لتجديد الدماء وإحداث طفرة اقتصادية خاصة في قطاعات الاستثمار والصناعة والتجارة والأعمال والتنمية الزراعية وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ومحدودي الدخل.
كما سيطرت أجواء القلق على عدد كبير من وزراء الحكومة خلال فعاليات المنتدى نظرا إلى حالة عدم رضا القيادة السياسية والشارع عن طبيعة عملهم، كما تم التواصل مع عدد من أساتذة الجامعات لتولي حقائب وزارية فضلا عن الاستقرار على عمليات دمج أو فصل عدد من الوزارات وإختيار النواب الجدد للوزراء من الشباب.
وفي السياق سيطرت حالة القلق والتوتر على عدد كبير من رؤساء ومقدمي ومعدين القنوات الفضائية فضلا عن رؤساء تحرير الصحف القومية ورؤساء الهيئات الإعلامية لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لهم الفترة المقبلة .
وأكد البعض أنهم خارج المرحلة المقبلة نظرا لحالة عدم رضا القيادة السياسية على المشهد الإعلامي الذي أثبت ضعفه في مواجهة الهجوم على الدولة المصرية الفترة الماضية وحاجة المرحلة المقبلة في وجود شخصيات ووجوه يقبلها الشارع وتكون صاحبة رؤية وتأثير فضلا عن تجديد الدماء.
كما تم وضع شروط في إختيار الوزراء ونوابهم الجدد على أساس:
- الكفاءة والنزاهة وامتلاك الرؤية والفكر ما يكفل تحقيق طموحات الشعب المصري وآماله.
- دفع عملية التنمية الشاملة واستكمال خطوات التحول الاقتصادي.
- الكفاءة المهنية والتخصص أن يكون لديه قدر من العلم والخبرة والمعرفة الوطنية.
- القدرة على التصدي على المشكلات وتحسين الأداء في الوزارة.
- القدرة على مخاطبة الرأي العام والنزاهة والأمانة والسمعة الطيبة.
- أن تكون لديه سمات شخصية تؤهله للمنصب.
- الأولوية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف قطاعات الدولة.
- تحسين مستوى معيشتهم بالإضافة إلى العناية بمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
- تحقيق المزيد من الشفافية والنزاهة والاستمرار في جهود مكافحة الفساد .
- أهمية العمل على تحقيق التعاون والتنسيق الأمثل بين جميع وزارات ومحافظات وأجهزة الدولة حتى يمكن للحكومة الاضطلاع بمسئولياتها وأداء مهامها بشكل متناغم بما يساعد على تنفيذ برنامجها وخططها وفقا للجداول الزمنية المحددة.