مأساة طفلة رضيعة بمستشفى الغردقة.. "مكة" ولدت بعيب خلقي بالقلب.. ووالدتها تستغيث بالسيسي: بنتي بتموت | صور
قصة مأساوية تواجهها الرضيعة "مكة محمد عيد" البالغة من العمر أقل من 3 أشهر عندما ولدت بمشاكل صحية وعيوب خلقية في القلب دون مقدرة منهم لتحمل نفقات الكشف والفحوصات اللازمة لحالتها الصحية، مكة ترقد غير مدركة لما يدور حولها، لكنها تتألم وصرخاتها تلامس حد السماء، ووالدتها تجلس بجوارها لا حول لها ولا قوة، لا تملك إلا الدعاء من الشافي القدير أن يمنح ابنتها التي خرجت إلى الدنيا على سرير المرض الشفاء، مناشدة ومستغيثة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ولجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء بالتدخل لسرعة إنقاذ طفلتها، التي تعاني من "عيب خلقي بالقلب”، وتحتاج إلى إجراء جراحة "قلب" عاجلة فحالتها لا تتحمل قوائم الانتظار المميتة.
بدأت مأساة الطفلة حينما أحست آلاما بمرض “مكة” الرضيعة فهرولت بها إلى مستشفى الغردقة العام، وأكد الأطباء أنها تحتاج لحجزها بالرعاية المركزة سريعا وبالفعل تم حجزها.
وأكدت حنان والدة الطفلة أن الطبيب "خالد عبد السلام" المتابع للحالة، أعد تقريرًا بحالتها، مؤكدًا احتياجها لرعاية مركزة، وبين التشخيص أن الطفلة "مكة محمد عيد" ٣ شهور مصابة بعيب خلقي بالقلب (جزع شرياني) وتحتاج لعمل جراحة بالقلب، ولا توجد تخصص جراحة قلب بالمحافظة ولا توجد أشعة رباعي الأبعاد، ولذلك تحتاج إلى تحويل لمستشفى جامعي لاستكمال الفحوصات والعلاج.
والدة الطفلة أكدت أنها باءت كل المحاولات بالفشل الذريع في نقل الطفلة لمستشفى به إمكانيات لعمل جراحة الطفلة طيلة ٣٧ يوما حتى الآن فتواصلت مع "فيتو" للرفع استغاثتها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ولجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء للتدخل في علاج الطفلة وإنقاذها من الموت المحقق.
تقول والدة الطفلة مكة إن ابنتها داخل المستشفى تتألم وتحت الأجهزة طيلة لـ٣٧ يوما، ولا يوجد من يتدخل لتخفيف آلامها وإنقاذ حياتها والأطباء يؤكدون أن حالتها ليست جيدة وغير مستقرة، ويجب نقلها لمستشفى مجهز بإمكانيات حديثة لعلاجها ولا أملك أنا ووالدها أموالا لعلاجها.
"فيتو" تواصلت مع أحد الأطباء المسئولين بمستشفى الغردقة عن حالة الطفلة مكة ولكنه غير مخول له الحديث في وسائل الإعلام.
شرح الطبيب حالة الطفلة مكة قائلا إن الحالة تحتاج إلى أشعة مقطعية متعددة المقاطع (رباعية الأبعاد).
وأوضح الطبيب المسئول عن حالة مكة أن الحالة تحتاج مركزا متخصصا في جراحات القلب والصدر للأطفال ومحافظة البحر الأحمر لا يوجد بها إشاعة مقطعية رباعية الأبعاد، ولا يوجد مركز متخصص لجراحات القلب للأطفال وتم التواصل من خلال مديرية الشؤن الصحية مع أكثر من جهة، وحتى الآن لم يتم قبول الحالة بأي مستشفى يتواجد به الإمكانيات الطبية لعلاج الحالة.
وأكد أن الحالة في العناية المركزة بمستشفى العام تحت رعاية أطباء الأطفال والمتابعة اللصيقة من قبل أخصائي العناية المركزة للحفاظ على حياتها، والحالة شبه مستقرة حاليا حتى الآن بانتظار قبول أي مستشفى به الإمكانيات الطبية المطلوبة لهذه الحالة وسيتم نقلها فور قبول أي مستشفى أو أي مركز طبي لإجراء الجراحة اللازمة، ونحن ننتظر وهى الآن على قوائم الانتظار، ونتمنى أن يتم نقلها سريعا.
