تفاصيل تحريض الإخوان لتركيا على الاشتباك مع مصر في الأزمة الليبية
تتمسح جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، وتحاول الاتكاء عليها في إثارة الفوضى في المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، ربما يمكنها العودة على أنقاض الدول، إذا ما سارت المنطقة إلى حرب عالمية مصغرة، بسبب التصعيد التركي في مياة المتوسط ضد مصر واليونان وقبرص.
وتوجه الإخوان دعما دعائيا لتركيا، وطوال الوقت تعقد المقارنات بين قدرات الجيشين المصري والتركي على فاضائياتها، ووسائلها الإلكترونية، وتمارس في الوقت نفسه، عمليات اغتيال معنوي لرموز الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وخاصة بعد سلسلة التصريحات المصرية، التي اعتبرت مجلس فائز السراج الرئاسي الليبي غير شرعي.
وتضم المليشيات الإخوانية على مواقع التواصل مجموعات عمل من جميع الجنسيات، وتظهر على من حساباتهم على السوشيال ميديا، بين مصريين وأتراك وسوريون، وهي مجموعات سابقة التجهيز، تضمن للإخوان التحريض متعدد الجنسيات لى الفوضى، وكأن هناك رأي عام دولي مساند لأردوغان، وطريقته في حسم القضايا الإقليمية.
وبحسب المصادر، تحاول الإخوان إحراج الدولة المصرية أمام العالم، باعتبارها تدعم المشير حفتر قائد الجيش الليبي، بمعزل عن الحكومة المعترف بها دوليًا، بهدف جلب التعاطف للسراج والقوى الدينية التي تدعمه، وعلى رأسها الإخوان، لإبقاء قدم الجماعة الأخيرة في المنطقة بالأزمة الليبية.
يرى منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن ليبيا يريد منها القوى الكبرى، ان تكون المكان البديل للصراع في سوريا، لافتا إلى أن الوضع أصبح مختلفا الآن بدخول مصر على جبهة القتال، ولكن في دور التأييد والمساندة.
وأشار عمران، إلى أن الأطراف المؤيدة لتركيا تحسب لوجود مصر الف مليون حساب، بحكم الحدود والتوافق السياسي، مؤكدا ان حفتر سينهي الحرب بسرعة لصالح الدولة والجيش الليبي .
وتابع: لا أرى أن أمد المعركة الدائرة في ليبيا سيستمر طويلا، وسيكون أمرها في يد الجيش المصري القادر على حسم المعركة في ليبيا، وإعادة تشغيل مؤسسات الدولة الليبية الى سابق عهدها، مردفا: سيكون هذا النصر إنذار لتركيا أيضا في اطماعها بحقول الغاز بالبحر المتوسط، على حد قوله.