فزاعة إيران وحزب الله.. خطة نتنياهو للفوز بمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية
واصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إطلاق تصريحاته شديدة اللهجة من أجل إشغال الرأي العام الإسرائيلي، ومحاولة خلق جو عام من الأزمات مع دول الجوار من أجل توجيه الناخبين الإسرائيليين إلى ضرورة انتخابه رئيسا للحكومة لولاية خامسة في ظل فشله في تشكيل الحكومة للمرة الثانية خلال عام، وذلك رغم حصوله على دعم كتلة اليمين المكونة من 55 عضو كنيست من أحزاب اليمين الحريديم، ما أدى إلى الذهاب إلى انتخابات ثالثة ستجرى في مارس المقبل.
تهديدات إيران وحزب الله
في محاولة للفت أنظار الرأي العام الإسرائيلي هدد نتنياهو، اليوم الأحد، لبنان بدفع ثمن باهظ في حال تجرأ حزب الله وشن أي هجوم ضد "إسرائيل"، في أعقاب تهديدات متكررة من مسئولين إيرانيين بالمساس بأمن "إسرائيل"، وقال نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "إذا تجرأ حزب الله على مهاجمة "إسرائيل"، فإن المنظمة ودولة لبنان التي تسمح بهجمات من أراضيها ضدنا سيدفعون ثمناً باهظاً".
نتنياهو يطالب بانتخابات إعادة بينه وبين جانتس
وأضاف نتنياهو "ندخل في حملة انتخابية ثالثة غير ضرورية فرضت على الدولة، لكن نؤكد أن الحكومة تواصل العمل بنشاط في جميع المجالات المهمة، وأولا وقبل كل شيء في المسائل الأمنية". مستقبل نتنياهو السياسي وقبل أيام أبلغ الهيئة العليا للكنيست أنه سيستقيل من جميع مناصبه الوزارية باستثناء منصب رئيس الوزراء؛ خوفا من مواجهة مصير الحبس في التهم الموجهة إليه من قبل المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي مندلبت، خاصة بعدما قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان: إنه سيدعم العفو عن نتنياهو مقابل أن يتنازل عن حياته السياسية.