خبراء: تحقيق رأس المال السوقى لمستهدفات رئيس الرقابة المالية صعب.. تراجع معدلات السيولة وتدنى أحجام التداول أبرز الأسباب
توقع الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن يرتفع رأس المال السوقي للبورصة المصرية، إلى 2 تريليون جنيه بنهاية 2022، وذلك حال امتداد برنامج الطرح الحكومى إلى الشركات الخاصة والمشتركة التى بها مساهمات مال عام، والبالغ عددها 650 شركة منها على الأقل 300 شركة، قد تتوافق مع متطلبات وقواعد القيد بالبورصة، متابعا من المفترض طرح 10% منها، لينتج عن ذلك إضافة حوالي 30 شركة أخرى جديدة لسوق المال ليصل عدد الشركات المقيدة بالبورصة المصرية إلى نحو 300 شركة.
ومن جانهم انتقد الخبراء تلك التصريحات فى ظل تراجع أحجام التداول وتراجع معدلات السيولة وتدنى احجام التداول الى نحو 10 مليون دولار فى اليوم تقريبا .
ومن جانبه قال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، إن البورصه تعانى من تدنى أحجام التداول حيث نفذت يوم الاحد 15 ديسمبر تداولات بـ ١٦٥ مليون جنيه ما يساوى ١٠ ملايين دولار ولذلك فإن تحقيق تلك المستهدفات لرأس المال السوقى صعب ، مضيفا أن البورصة وصلت لوضع سيئ فى الوقت الذى تواصل فيه بورصات العالم صعودها عند قمم .
وأضاف أنه تراجعت مؤشرات سوق البورصة بشكل جماعي، الأسبوع المنتهى، مدفوعة بضغوط بيعية للمستثمرين العرب والأجانب وهبوط أسهم قطاع البنوك بقيادة البنك التجاري الدولي.
البورصة تخسر 1.8 مليار جنيه بختام التعاملات
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 1.94 %؛ ليصل إلى 13358 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.17%؛ ليسجل 520 نقطة، ومؤشر “Egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.57 % إلى 1360 نقطة. واضاف انه مازلنا نرى استطاعة المؤشر الرئيسى التعافى ولو بطريقه مبدئيه خلال ماتبقى من شهر ديسمبر مع وضع مستوى 13160 نقطة دعم فرعى للأسبوع الحالى ومستوى 13000 كدعم رئيسي للأتجاه العرضى المستمر منذ اكثر من عام اسفل نقطة 15300وقد قاد عمليه الهبوط الأخيره سهم سيدى كرير والذى فقد اكثر من 20% خلال تعاملات ديسمبر بجانب الضغط البيعى على قطاعى العقارات والبنوك والذى ادى 1لك الى فقدان المؤشر رونقه بشكل واضح وايضا كبد المثتثمرين الأفراد خسائر متتاليه فى ظل شح السيوله الواضح لفتره ليست بالقليله
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 8.6 مليار جنيه، ما يعادل 1.2% ليصل إلى مستوى 686.6 مليار جنيه واغلق يوم الاحد مستهل تعاملات الاسبوع عند ليغلق عند مستوى 684.818 مليار جنيه ..
قال ابراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني لشركة النعيم للوساطة ، انه رغم قرارات خفض الفائدة المتتالية والتى من المؤكد انها تصب في صالح الاستثمار عموما و سيكون له تأثير إيجابي على الاستثمار المباشر و الغير مباشر وهو البورصة لأنها ستستفيد بتخفيض سعر الفائدة ، الا اننا لازلنا نلاحظ تراجع راس المال السوقى بشكل كبير حيث وصل نهاية الاسبوع الماضى الى 686.6 مليار جنيه ، وبمستهل الاسبوع اغلق عند مستوى 684.818 مليار جنيه.
وأشار إلى أن جميع الجلسات تشهد في بدايتها ارتفاعات للمؤشر ولكن سرعان ما تفقد هذا الارتفاع بسبب وجود قوة إيجابية و أخرى سلبية مرتبطة بأداء البورصات العالمية و التي تشهد أداء سلبي بشكل كبير أما الحالة الإيجابية التي تؤثر على سوق البورصة هى خفض الفائدة، حيث إن التأثيرين في اتجاهات ضد بعضها فأصبح مجمل التأثير حيادي على البورصة
وقال أحمد شحاتة، رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن القرارات الصادرة من لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي بشان خفض الفائدة تأثيرها لم يظهر في الوقت الحالي بينما نتفق أن خفض الفائدة بشكل عام سيكون مفيد للاستثمار المباشر والغير مباشر ؛لأنه يعتبر من العوامل المحفزة للاستثمار.
وأوضح ان المستثمرين توقعوا تخفيض الفائدة في هذه الفترة وهذا انعكس بشكل إيجابي، وشهدت ارتفاعات بسيطة، وشهد سوق البورصة أيضا في جلسات التداول مع بداية الجلسات وسرعان ماينخفض مرة أخرى في نهاية التداول ليصبح الحال كما هو عليه.