"طبيب الموسيقى" طالب يدرس بجامعة بنها وصاحب فرقة موسيقية
دائما ما تظهر نماذج مختلفة بالكليات العملية والتي تهتم بالنواحي البحثية في مقابل الفنون والموسيقى التي يتخصص طالب الأدبي بها، لكن طالب كليات القمة والكليات العلمية تغير كثيرا وهو ما ظهر جليا في منتجات التخرج من أغان للدفعات المختلفة وخاصة الطب والهندسة والتي أصبحت تغير النظرة إلى الطالب "الدحيح".
مصطفي العطار الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة بنها والذي كون فرقة موسيقية تحت اسم أسلوب حياة وشارك بها في الفعاليات التي تنظمها الكلية والكليات المختلفة واستطاع إنتاج نوع من الموسيقى مختلف وميز فرقته.
أوضح مصطفى أنه كون تلك الفرقة منذ عام 2012 م وحتي الآن عن طريق مجموعة من أصدقائه الذين جمعهم حب الموسيقى وموهبتهم على الإبداع بها، مشيرا أن أسرته قدرت جيدا دور الموسيقى وموهبتهم ولم يمنعوه عنها منذ الصغر خاصة وأنه يرضي طموحه في الموسيقى بفرقته بالإضافة إلى عشقه لمهنته الطب الذي يدرسه.
أشار مصطفي أنه يستطيع جيدا الموائمة بين دراسته وموهبته من خلال تقسيم وقته والذي قد يأتي علي حساب اهتمامه بمواقع التواصل الاجتماعي مثلا مثل أقرانه من الشباب، موضحا أن هناك ارتباطا بين الطب والموسيقى وخاصة أن للموسيقى استخدامات وأبحاث توضح مدى أهميتها في العلاج كأمراض الزهايمر وفقدان الذاكرة فدائما الذكريات المرتبطة بالموسيقى يكون صعب نسيانها.
أكمل مصطفى أنه لديه إصرار وطموح في مجال الطب الذي يدرسه ويعشقه وأيضا إصرار على استكمال طموحه الموسيقي وأن يثبت نفسه وفرقته في مجال الفن.
لجنة التطوير بجامعة جنوب الوادي تبدأ تقييم مجلات الكليات (صور)
واستطرد مصطفي أنه تم تغيير نظرة المجتمع إلى طالب طب باعتباره طالب "دحيح" أو يذاكر فقط دون أن يكون لديه اهتمامات أخرى والدليل على ذلك وجود أطباء تخصصوا في مجالات الفن والموسيقى وأكثر من نموذج يؤكد الفكرة.