دراسة تبحث التأثير الوقائي للنانو سيلينيوم وعقار الميتفورمين على السكري
أكدت دراسة جديدة بالمركز القومي للبحوث أن هناك ثلاثة أنواع من داء السكري: النوع الأول هو الذي ينتج عن فشل في البنكرياس، و الثاني هو الذي لا تستجيب فيه الخلايا للأنسولين وهذا النوع يعتبر أكثر الأنواع شيوعا، حيث إن عدد الحالات التي تم تشخيصها من هذا النوع ازدادت على مدى العقود القليلة الماضية، أما النوع الثالث فهو داء السكري الحملي، وهذا النوع يحدث في النساء الحوامل اللواتي لديهن تاريخ مرض السكري في أسرهن.
ويعتمد علاج داء السكري من النوع الثاني على استخدام العديد من العقاقير، مثل السلفونيل يوريا، والأنسولين، ومضادات مستقبلات البيروكسيسوم المنشطة، والمضادات الحيوية، والميتفورمين، ويعد هذا الدواء الأكثر وصفا في علاج داء السكري من النوع الثاني للسيطرة على مستوى السكر في الدم، سواء باستخدامه مع الأنسولين أو بدونه، مع الالتزام ببعض الإرشادات الحياتية مثل السيطرة على الوزن، والنظام الغذائي الخاص والنشاط البدني، حيث يقلل الميتفورمين من مقاومة الأنسولين، ويعزز امتصاص الجلوكوز.
ويعد السيلينيوم عنصرا هاما للصحة بسبب وظائفه البيولوجية والكيميائية الحيوية الهامة؛ بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، وهو عنصر أساسي للسيلينوبروتين الذي يقلل من الإجهاد التأكسدي.
دراسة جديدة تكشف علاقة الأوميجا 3 بعلاج القلق والاكتئاب
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن العلاقة بين السيلينيوم ومرض السكري مثيرة للجدل، حيث إن عدم علاج مرض السكري يسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى مضاعفات المرض، ويعد تناول مضادات الأكسدة مهما ومواتيا لعلاج مرض السكري، وقد دُرس على نطاق واسع جزيئات السيلينيوم المتناهية الصغر؛ لأن لها نشاطا بيولوجيا وأداء كهروضوئي عالٍ، ونشاط مضاد للأكسدة، مضاد للسرطان، بالإضافة إلى أنها تحسن نظام المناعة.