خبير قانوني: السجن من ٣ إلى ٧ سنوات عقوبة عجوز قتلت حفيدة زوجها في أطفيح
انتشرت في الآونة الأخيرة الجرائم الأسرية، بدرجة كبيرة في أوساط المجتمع المصري.
أمس استيقظ أهالي مدينة أطفيح، المعروفة بهدوئها، فضلا عن أنها إحدى المناطق الريفية المعروفة بمحافظة الجيزة على خبر ضرب عجوزة حفيدة زوجها بـ "شاكوش" على رأسها لتلقى ربها بعد ساعات من إيداعها العناية المركزة.
علق الخبير القانوني عبد الله الجندي على الواقعة، قائلا: إن المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات نصت على أن: كل من جرح أو ضرب أحد عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالحبس المشدد أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات.
وأضاف الجندي لـ “فيتو”، أنه حال تأكيد التحريات والتقارير الطبية من أن المتهمة تعاني من اهتزاز نفسي، فإن محكمة النقض قررت أن الاهتزاز النفسي يجعل المتهم غير مدرك حقيقة الواقع ما يستتبعه إيداع المتهمة فى مستشفى الأمراض العقلية حال ثبوت أنها كانت غير مدركة أثناء ضربها لحفيدة زوجها.
وأوضح الخبير القانوني، أنه في حال عدم ثبوت إدراكها أثناء ارتكاب الجريمة تواجه عقوبة الضرب المفضي للموت من ٣ إلى ٧ سنوات طبقا لما قررته المادة ٢٣٦ عقوبات، ونشير إلى أنه في ظل غياب القانون الرادع وعرض الأحكام على التليفزيون والسوشيال ميديا في مثل هذه القضايا، وسوف تزيد مثل هذه الجرائم في المجتمع؛ لعدم تحقق غاية الردع العام من الأحكام.
حبس عجوز متهمة بقتل حفيدة زوجها بـ"شاكوش" في أطفيح
وكانت نيابة جنوب الجيزة قد أمرت بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الضرب المفضي إلى موت حفيدة زوجها بشاكوش، وذلك بعد أن ضربت المتهمة حفيدتها بشاكوش مما تسبب في إصابتها بفروة الرأس بجرح رضّي ونزيف داخلي بالمخ، واشتباه في ارتجاع، وأثناء التحقيقات اليوم ١٤/١٢/٢٠١٩ ورد تقرير المستشفى الذي أفاد أن الصغيرة توفيت، لتعدل النيابة العامة التهمة من شروع في قتل إلى ضرب أفضى إلى موت، وذلك بعد سماع شهود الإثبات وتحريات المباحث التي أثبتت أن المتهمة تعاني من اهتزاز نفسي.
