بعد الإعلان عن لقاء مرتقب.. هل يوافق أبو شقة على مطالب جبهة تصحيح مسار الوفد؟
فى الوقت الذى كشف فيه المهندس ياسر قورة المتحدث باسم جبهة تصحيح مسار الوفد عن لقاء مرتقب من المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، لا تزال هناك عدة أمور ومطالب للجبهة حال عودتها للحزب مرة أخرى، وخاصة أن أعضاء الجبهة جميعهم كانوا من قيادات حزب الوفد سابقا، منهم من كان مساعدا لرئيس الحزب السابق، وأمينا للصندوق ونائبا لرئيس الحزب، فهل تعود الجبهة لمناصبها بعد تسكينها من القيادات الجديدة فى الحزب والتى تمت بالإنتخابات.
أما النقطة الثانية والمهمة وهى هل يوافق أيضا المستشار على تعينهم أو بعضهم فى الهيئة العليا للحزب، والتى قد يكون إقترب نسبة أحقية رئيس الحزب بالتعيين فى الهيئة العليا نظرا لأن اللائحة الداخلية تتيح له تعيين 10 أعضاء فى الهيئة العليا وتم تعيين نسبة خلال الفترة الماضية من رجال الأعمال.
أما النقطة الأخرى وهى الإنتخابات التى أجريت للهيئة العليا منذ عام من الأن، وخسرت فيها الجبهة ولم ينجح منهم أحد وصدر على إثرها قرارا بفصلهم من الحزب بعد إعلانهم بطلان الإنتخابات، فهل تصبر الجبهة على إنتخابات الهيئة العليا المقبلة والتى يتبقى عليها ما يقترب من ثلاث سنوات للترشح والمنافسة مرة أخرى والبقاء فى الحبز كأعضاء عاديين والصعود إلى السلم من بدايته مرة أخرى.
ياسر الهضيبي: التحالفات الأمل الأخير لاستعادة الأحزاب لدورها على الساحة
وأشار المهندس ياسر قورة المتحدث باسم جبهة تصحيح المسار، الى أنه ما زال هناك مفاوضات مع المستشار والجبهة للعودة للحزب ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى بين الجبهة والمستشار، لافتا الى أنه جرى لقاء بينه وبين المستشار بهاء أبو شقة منذ فترة ولكن لم يتم التوصل لحلول نهائية، وكانت خطوة تمهيدية فقط موضحا أن اللقاء المرتقب سيشمل الاتفاق على الأمور المهمة للعودة ، موضحا إلى أن الهدف الأول والأخير هو لم شمل الوفد.
وتابع: “الهدف الرئيسى هو لم شمل الحزب حتى يصل إلى مكانه الطبيعى وسط المشهد السياسى”، موضحا أن طلبات الجبهة تتمثل فى مكانة الوفد ورد الاعتبار لها ولم يتم التطرق إلى مناصب أو غيره.
وبعد انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد منذ أكثر من عام من الآن أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد قرارا بفصل عدد من أعضاء الهيئة العليا السابقين ومنهم المهندس ياسر قوره واللواء محمد الحسينى واللواء محمد إبراهيم وشريف حمودة والدكتور أيمن عبد العال والدكتور أحمد عطا الله.
